القاهرة - العرب اليوم
تضطر المرأة الحامل أحيانًا الى إجراء عملية الإجهاض لأسباب عديدة ومتنوعة. يتم الإجهاض عادةً قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل. كما يحدث الإجهاض بنسبة لا بأس بها لدى النساء، نتيجة حدوث اختلال في الجينات الوراثية أو بسبب الأمراض الموجودة عند الأم كمرض السكري. لكن ما هي الأعراض التي تعاني منها المرأة بعد الخضوع لعملية الإجهاض وهل تتأخر الدورة الشهرية. تابعينا في هذا النص لتكتشفي كيف تكون الدورة الشهرية بعد الإجهاض.
تعود فترة التبويض إلى طبيعتها بعد غضون 7 إلى 10 أيام من عملية الإجهاض. كذلك تبدأ الدورة الشهرية بعد نحو 4 إلى 8 أسابيع.
لكن الجدير بالذكر أن الوقت يختلف عند كل امرأة وذلك حسب طبيعة جسم كل منها والفترة التي خضعت فيها إلى هذه عملية. فعلى سبيل المثال، إذا خضعت المرأة الحامل لعملية الإجهاض خلال الفصل الأول من الحمل، فستعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد نحو 4 إلى 6 أسابيع. فكلّما تأخرت المرأة بالخضوع للإجهاض كلّما تأخرت الدورة الشهرية.
في هذا السياق، قد تعاني بعض النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب احتفاظ الجسم على نسبة عالية من هرمونات الحمل لعدة أشهر. فحتى بعد انتهاء الحمل، يشعر الجسم بأعراض هذه الهرمونات. فتعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها فور انخفاض مستوى هرمون الحمل في الجسم.
في هذا السياق، قد تتغير وتتضاعف أعراض الدورة الشهرية إذ تشعر المرأة بالتعب والإرهاق الشديد وبتورم الثديين. كما تعاني المرأة من التخثر وأعراض ما بعد الحيض.
الجدير بالذكر أنه قد تتأخر الدورة الشهرية لدى بعض النساء اللواتي خضعن لعملية الإجهاض لأكثر من 8 أسابيع لعدة أسباب ومن أبرزها:
- التوتر والإكتئاب
- مسألة صحية خطيرة
- الحمل
أخيرًا، تنصح المرأة باستشارة طبيبها المعالج في حال تأخرت الدورة الشهرية لأكثر من 8 إلى 10 أسابيع.