تعرفوا ماذا يحدث لو ميّز الأهل بين أولادهم

بالنسبة إليهم، الاجابة هي لا، أما نحن الأولاد فالأمر مختلف! هم لا يصرّحون بأنهم يفرّقون بين طفل وآخر باعتبار أنّ الأم " لا تفرّق بين أولادها" إلا أن هذه النظرية تختلف!

موضوع أثار إعجابنا وبدأت الأفكار تتوالى الى أذهاننا: هل يميّز الأهل بين الأولاد؟ هل تحبّ الأم إبنها أكثر؟ في الحقيقة وبعد طرحنا السؤال على مجموعة من الأصدقاء تبيّن أن الأولاد يشعرون بالتمييز من خلال معاملة الأهل؛ فالأمّ تهتمّ بإطعام طفلها الصغير وتنسى الأكبر منه، تلبسه، تسهر عليه الليالي أما الأخ الأكبر فتصرخ وتحاول أن تحثّه على تحملّ المسؤولية. أما الأب فغالبًا ما يفضل إبنته على باقي الأولاد فيدلّلها، يشتري لها ما تريد، يدعمها في العمل ويشجّعها على التحلّي بالثّقة لخوض غمار الحياة وصعوباتها بصبرٍ. إنّهم نوع معيّن من الأهل إلا أنّ البعض الآخر يغمر الطفل الأضعف بالعاطفة ويصبّون حنانهم تجاهه فيهتمّ الأهل بالطفل الذي يعاني من إعاقة معينة، أو مرض يلازمه من الطفولة حتى أنّ البعض يعتبر أن الطفل الذي يبادل الأهل بالاهتمام يشكّل حينئذٍ نقطة ضعفهم!

وفي التفاصيل أظهرت دراسة أنّ 65% من الأهل يميّزون بين الأولاد وذلك بعد زيارة حول 400 عائلة ثلاث مرّات لمدّة 3 سنوات ما أكّد نظريّة أنّ عددًا كبيرًا من الأهل يميلون الى ولدٍ أكثر من الآخرين. هل يؤثّر تمييز الأهل على شخصية الطفل وعاطفته؟ ومن خلال تجاربكم الخاصّة من شعر يومًا أنّ أحد والديه يهتمّ بأخيه أكثر منه؟