برلين ـ د.ب.أ
كشفت دراسة علمية حديثة، نتائج جديدة وخطيرة عن تأثير العنف المنزلي في الأجنة، حيث أفادت أن الخلاف والعنف بين الأبوين يمكن أن ينتقل إلى الأطفال الأجنة، وهم في رحم أمهاتهم. وخلال الدراسة المنشورة مؤخراً, أشارت الأبحاث إلى أن الأطفال قد يشعرون بالإساءة إلى أمهاتهم وقد يصابون بصدمات كثيرة وتظهر نتائجها خلال السنة الأولى من عمرهم، وتعرضهم للانخراط النفسي وعدم الانجذاب لمن يقوم باحتوائهم والبكاء المستمر دون سبب والكوابيس المستمرة.
وأظهرت الأبحاث أيضًا أن الأطفال يفقدون الشعور بالسعادة والرفاهية، ولا يشعرون بالآمان خلال السنة الأولى من عمرهم.
وأوضحت مؤلفة الدراسة أليتيا ليفندوسكى أستاذة علم النفس بجامعة ميتشيجان الأمريكية، نتائج خطيرة، حيث أفادت أن تعرض الأمهات للعنف داخل المنزل من قبل الأب أو العائلة قد ينتج عنه تحفيزًا لهرمون الكورتيزول المسؤول عن معالجة التوتر والإجهاد.
وأضافت ليفندوسكى أن العلاقة الأسرية بالمنزل بين الأب والأم خلال الحمل يجب أن تكون علاقة سوية مبنية على الحب والتفاهم، ولا يشوبها خلاف أو عنف حتى لا ينتقل للجنين ويؤثر على شخصيته وحياته المستقبلية.