القاهرة - العرب اليوم
تزداد المرأة الحامل قلقاً وخوفاً بشأن الأمومة وآلام الولادة مع التقدم أكثر فأكثر في مراحل الحمل وخصوصًا مع وصولها إلى الشهر التاسع من الحمل. فمن الطبيعي أن تحدث تغييرات عديدة مع تقدم أشهر الحمل. تختلف كل مرحلة عن الأخرى إن كان بالنسبة لوضع الأم أو حتى لمراحل تطور نمو الجنين. فكيف يكون وضع الجنين في الشهر التاسع والأخير من الحمل؟ وما هي أهم التغييرات التي تحدث داخل الرحم؟ يزداد الطفل نموًا مع بداية الشهر التاسع، و يبلغ طوله حوالى 50 سنتيمترًا ووزنه نحو كيلوغرامين.
يكون الشهر التاسع من الحمل شهر الإستعداد للولادة بالنسبة للحامل والجنين معًا. فتصبح بشرة الجنين خلال هذا الشهر أكثر نعومة بسبب تجمّع النسيج الشحمي تحت الجلد. كذلك، يتخذ الجنين وضعيته المناسبة للولادة فيصبح رأسه نحو الأسفل باتجاه عنق الرحم وساقيه نحو الأعلى باتجاه صدر الأم. لذلك، يخف الشعور بضيق النفس ولكن يز داد عدد مرات التبول.
إضافةً إلى ذلك، ينظم الجنين خلال هذا الشهر أوقات نومه ويبدأ بالتحرك والدوران بكثافة كثيرًا عند استفاقته. لذلك، تشعر الحامل بكثرة حركة الجنين داخل أحشائها. الجدير بالذكر أن الولادة قد تحصل في أي لحظة بين الأسبوع الـ37 والـ40.
في هذا السياق، على الأم الإنتباه بدقة من الأعراض التي قد تعاني منها خلال هذا الشهر. كما قد تجد صعوبة في النوم بسبب ضغط البطن وحجمه.
كما أن الجدير بالذكر أن على الأم زيارة الطبيب المعالج مرة في الأسبوع للتأكد من صحة الجنين ووزنه ومن أجل التحضير للولادة.