الجميع يرغب بتناول المأكولات أثناء الدراسة خاصةً الأولاد فبين أكياس البطاطس، المكسرات والسكاكر تأتي الشوكولاته ليكون الطفل قد تناول الطعام غير الملائم لساعات الدراسة الطويلة! العادات الصحية مهمة جدًا خاصةً للذاكرة كون العقل يكون بحاجة الى زيوت معينة ومواد طبيعية تحفزّه على التفكير بطريقة أسهل كما تعزز درجة التركيز.

بدايةً من الضروري الإلتزام بالوجبات المغذية وتقسيمها الى كميات صغيرة وقليلة فيتناولها الطفل في وقت الإستراحة. البروتينيات مهمّة جدًا لذا حاولي إطعام طفلك الدجاج، التونة، سلطات غنية بالبروتينات، الكراب وغيرها. أدخلي الفول السوداني المشوي، الى قائمة طعام طفلك فيتسلّى بها أثناء الدراسة وتكون في الوقت ذاته صحيّة. بالاضافة الى الفول السوداني قدّمي لطفلك سندويش من زبدة الفستق، شرائح الجزر، الكرفس والأكلات المزوّدة بالفيتامينات. وقد أكدت الدراسات أن الدماغ مكوّن من نواقل عصبية تتغذى من البروتينات لذا فمن الضروري أن تكون وجبات الطفل مركّزة على الألبان والأجبان، اليبض كما يمكن أن يتناول المكسّرات المشويّة أو النيّئة.

أما إذا كان الطفل يرفض تناول الزبادي فاستبدليه بالزبادي المطعم بالفواكه فهو لذيذ وغنيّ بالبروبوتيك الذي يساعد على الهضم. وفي ظل محاولات الطفل المتكرّرة لأخذ الاستراحة من ساعات الدراسة وتناول المقرمشات ، حاولي أنت أن تُدخلي الطعام الصحي والأقل إحتواءً على السعرات الحراريّة والدهون المشبعة. أما نصيحتنا لك فتزيين صحن من الفواكه المجفّفة الملوّنة التي لا توسّخ يديه أثناء الدراسة.