القاهرة ـ العرب اليوم
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة عن مدى انتشار إساءة معاملة الأطفال. وهذا الموضوع يُعد موضوعًا شديد الحساسية، وبصفتكما أبوين، فأنتما بالتأكيد لا ترغبان في مجرد التفكير أن طفلكما قد يتعرض لأي خطر. وتجاهل المعلومات العلمية حول هذا الأمر الخطير قد يسبب ضررًا أكبر. من المهم الحرص على تتبع المعرفة والمعلومات العلمية عن إساءة معاملة الأطفال للمساعدة على إبقاء عائلتك آمنة.
في هذه المقالة سوف نناقش الخرافات والحقائق حول الاعتداء الجنسي على الأطفال.
الخرافة: المعتدين هم غرباء عن الطفل أو ممن لا يعرفهم الطفل
الحقيقة: معظم المعتدين هم أفراد الأسرة بل ربما أحد الوالدين، مثل أحد أعمامه أو الأخ الأكبر أو الأخت أو فرد من أفراد العائلة.
الخرافة: إساءة معاملة الطفل هو أمر نادر الحدوث وأبنائي ليسوا في خطر
الحقيقة: تعرض واحد من كل أربعة بالغين (25,3%) للإساءة الجسدية في طفولتهم وتشير بعض الدراسات إلى أن 1 من 5 أطفال في الولايات المتحدة الأمريكية يتعرض لشكل من أشكال إساءة المعاملة:
1% من ضحايا الاعتداء الجنسي
4% ضحايا إهمال الرعاية الأبوية
9% ضحايا للإساءة الجسدية
12% ضحايا للإساءة العاطفية
الخرافة: الفتيات أكثر عرضة للإيذاء من الفتيان، لذا فعلي الانتباه لابنتي وحمايتها أكثر من ابني
الحقيقة: أظهرت التقارير أن الفتيات والفتيان يتعرضون للإيذاء بنفس القدر وتؤكد النسب أنه من بين كل 1000 طفل تتعرض 10,8 من الفتيات و9,7 من الفتيان للإساءة.
الخرافة: لا تحدث الإساءة إلى في الطبقة الفقيرة ممن يعانون من عدم توفر الموارد أو يتشاركون مكانًا واحدًا للنوم.
الحقيقة: تحدث الإساءة في كل الطبقات وعلى كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية وعبر جميع الطوائف العرقية والثقافية وفي جميع الأديان وعلى جميع مستويات التعليم.