القاهرة ـ العرب اليوم
التسنين مرحلة طبيعية تبدأ عادة في الشهر الـ 3 من عُمر الرضيع، لكنها تسبب الكثير من الإزعاج أحياناً للطفل. تصاحب التسنين مجموعة من الأعراض خاصة في البداية، لكن يرتبط معظمها بالإزعاج الذي يحدث في منطقة الفم واللثة ويؤدي إلى زيادة إفراز وابتلاع اللعاب.
يساعد فرك لثة الطفل بقطعة قماش نظيفة وباردة على تخفيف الألم والانزعاج، وتقليل الترويل لا تتضمن أعراض التسنين اضطرابات معوية أو إسهال إلا قليلاً. ويُعتبر السعال والطفح الجلدي على الوجه من أهم الأعراض وأكثرها شيوعاً. ويقوم الطفل بشد خده وأذنيه كعلامة على الانزعاج.
ونتيجة الانزعاج في منطقة نمو السن يصبح الطفل غريب الأطوار، ومستعداً للانفجار والبكاء، وغالباً ما يبقيه ألم الفم مستيقظاً، ويجعل عملية الرضاعة والتغذية صعبة. ويحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى المضغ بشكل مستمر، لذا يُنصح باختيار عضاضة مناسبة.
وقد ينتج عن كثرة زيادة إفراز اللعاب أو الترويل في هذه المرحلة آثار جانبية منها اضطرابات المعدة والإسهال، والسبب ابتلاع الطفل لمعظم هذا اللعاب. وفي بعض الأحيان قد ترتفع حرارة الطفل نتيجة التهاب اللثة.
كيف تساعدين الطفل؟ الترويل أو زيادة إفراز اللعاب هو سبب تطوّر المشاكل المصاحبة للتسنين، لذا يساعد فرك لثة الطفل بقطعة قماش نظيفة وباردة على تخفيف الألم والانزعاج، وتهدئة وتقليل الترويل.
ويمكن أيضاً تجميد بعض اللبن (الزبادي) أو التفاح وتقديمه للطفل الذي بلغ من العُمر مرحلة يستطيع فيها تناول هذه الأطعمة. وفي كل الأحوال ينبغي إعطاء الطفل مزيداً من السوائل.