القاهرة - العرب اليوم
هذا الأمر لا يفوت على الزوجة ولا يمر عليها مرور الكرام؛ فحاستها السادسة التي تتمتع بها؛ تنبهها وترشدها إلى حقيقة موقف زوجها وتصرفاته؛ فقد يكون في أحسن حال معها، بينما يخفي في نفسه أمراً آخر أو سراً خطيراً! فكيف تستخدمين حاستك السادسة؟ استشارية العلاقات الزوجية، الدكتورة فاطمة الشناوي، تعرفنا إلى معلومات و«17» خطوة؛ ينبغي على كل زوجة الانتباه إليها واتباعها، وهي: 1- اعلمي أن نسبة تمتع المرأة بهذه الحاسة تفوق نسبتها عند الرجل؛ نظراً لعاطفتها الزائدة. فهي إحساس مجهول، تجعلك تشعرين بالقادم قبل أن يطرق الباب، يحذرك من المخاطر قبل وقوعها، فانتبهي. 2- ليست الحاسة السادسة موجودة عند كل النساء، فاكتشفيها في ذاتك. 3- الحاسة السادسة منحة، وكأنها عين ثالثة ترى أبعد مما هو ظاهر. 4- استخدمي هذه الحاسة بشكل إيجابي يفيدك، ولا تتغاضي عما تنقله إليك وتحسينه؛ ما يدفع الزوج لمواصلة حياته خارج المنزل للبحث جدياً عن أخرى. 5- انتبهي، معظم الأزواج يشعرون بمسؤوليتهم عن الأسرة مع قدوم الطفل الأول. فيشاركون الزوجة السهر على المولود ورعايته، والعمل الجاد لتوفير المال له، وهذا يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية عليه، فيبدأ التفكير في أخرى. 6- غالبية الزوجات تعطي انتباهاً كبيراً لأطفالها؛ في مقابل إهمال -غير مقصود- للزوج، ما يجعله يوجه أنظاره إلى أخرى ليثبت أنه مازال جذاباً ومرغوباً، ولم يفقد حيويته بعد. 7- ما يراه الزوج من سلبيات مثل: إهماله وعدم الاهتمام به، وخروج متكرر للزوجة لزيارة الأهل أو الصديقات، تجعله يحن إلى حياة العزوبية -الشلة- وعدم تحمل المسؤولية. 8- قد يكون غضبه وانشغاله بسبب أمور لا دخل للزوجة بها؛ مثل مواجهة متاعب وعدم تقدير في نطاق عمله، وإن لم تستخدم الزوجة إشارات حاستها السادسة لمساعدته؛ فسوف يتجه الزوج إلى أخرى ليثبت أنه مطلوب ومُقدر بعيداً عن إدارة عمله وعيون زوجته. 9- عدم احترامك لزوجك وتقديره خاصة أمام الأبناء والأهل من الطرفين تدفعه للنظر إلى خارج البيت، ويزيد الطين بِلة، أن يتحول الأمر إلى استهزاء وسخرية من تصرفاته. 10- أحياناً كثيرة يأتيك شاكياً غاضباً متألماً من بعض مشاكل عمله، أو علاقته بأمه وإخوته فلا تصغين، هنا يبحث الزوج عمن تنصت له وترشده للطريق. 11- مهم جداً أن تتجاوبي مع حاستك السادسة التي تنبهك بأن الجو في المنزل غير مناسب له من جميع النواحي؛ وربما كان يفتقد الإحساس بأنه الركيزة الأولى وعماد البيت في الأسرة. 12- خذي حذرك؛ السنوات تمر على الزواج؛ فيذبل بريقه وتقل جاذبيته، ولكن حرمانه من ابتسامتك وترحيبك له عند استقباله أو توديعه تعد علامة خطر كبيرة، تؤلمه وتبعده خطوات عنك. 13- رحلة الزواج طويلة، لكن هذا لا يمنع سعي الزوجة الدائم لإضفاء جو المرح والبشاشة على بيتها، والاهتمام بتفاصيل حياة زوجها الصغيرة قبل الكبيرة. 14- الزوج اختارك من بين كل النساء؛ لهذا من حقه عليك الصبر والهدوء والرقة والحنان في التعامل معه، ولا تستسهلي تغييره بين يوم وليلة. 15- اعرفي أن المصارحة والاهتمام والإحساس بأدنى أعراض نزوة عابرة تمر بحياته، والاستماع إلى ما تقوله حاستك السادسة؛ يعيد حياتك الزوجية إلى مجراها السعيد. 16- ابتعدي عن المعاندة والمعاملة القاسية، وتحقير أفعاله؛ فهي الدافع الأول ليترك الزوج مكانه بالبيت ويبحث عن أخرى. 17- تعاملي معه بمودة وتفهم، وافرحي لفرحه، وشاركيه همومه وأحزانه، وأشعريه بالأمان والاستقرار والمحبة.