القاهرة ـ العرب اليوم
قلة النوم أو عدمه من المشاكل الرئيسية التي تعاني منها المرأة بعد الولادة. والنصيحة المتكررة التي تسمعها دائما ممن حولها هو أن تنام عندما ينام مولودها. ولكن الكثير من الأمهات لا تجدي معهن هذه النصيحة، فالأم التي تعاني من أرق بعد الولادة على الرغم من محاولاتها المتكررة للخلود للنوم إلا إنها ينتهي بها الأمر أن تخلد في الفراش متيقظة وبانتظار سماع بكاء مولودها كي تهرع اليه.
قد يكون سبب هذه الحالة هو الاضطرابات الهرمونية وأحيانا بسبب كآبة ما بعد الولادة. والمعاناة تستمر فقلة النوم ستؤدي إلى التعب والإرهاق ومن ثم عدم القدرة على مواكبة الوضع.
جربي هذه الطرق لمساعدتك:
-دعي مولودك ينام في غرفتك: مجرد وضع سلة الصغير او المهد قريبا منك وليس وضع المولود في فراشك سيجعلك تنامين بشكل أفضل وأسرع، وفقا لدراسة أمريكية. الفكرة من هذا الوضع هو أن يكون المولود على مقربة منك لتشعري بالأمان والاطمئنان وسرعة الوصول اليه.
- اعملي على نظام الاسترخاء: النظام ليس فقط لمولودك بل لك أيضا. خصصي بعض الوقت للهدوء والاسترخاء قبل النوم كحمام مريح وتصفح مجلة أو كتاب. تجنبي المواد المنبهة كالشاي والقهوة لستة ساعات قبل النوم. استبدلي الكافيين بعشبة البابونج التي تساعد على الاسترخاء والنوم. تجنبي أيضا الجلوس على فراشك والاسترخاء فيه أثناء النهار بل اخلدي اليه فقط قبل النوم. لا تنسي أيضا أن تخرجي من غرفتك كل الأدوات الإلكترونية فقد اثبت الدراسات إن استخدام هذه الأجهزة قبل النوم يعمل على تشويش الدماغ ويعرقل النوم.
- استخدمي طريقة 4-7-8: وهذه الطريقة مقترحة من قبل الدكتور اندرو ويل أخصائي في مشاكل النوم، وهي تتم كالتالي:
- ضعي طرف لسانك خلف صف أسنانك العلوية في مقدمة الفم.
- قومي بالشهيق ببطء من خلال الأنف ثم الزفير عن طريق الفم. ستشعرين بالراحة فوراً.
- اعيدي تكرار هذا التنفس
- والان، عند الشهيق، احبسي نفسك لمدة 4 ثوان، قومي بالزفير ثم احبسي نفسك لمدة 7 ثوان. ثم أكملي عملية الزفير وعدّي لمدة 8 ثوان.
- كرري هذه الخطوات ما بين 2-4 مرات.
- قومي بالتدريب على هذا التمرين خلال اليوم، وكما ينصح الدكتور اندرو وويل إن عند المامك بهذه التقنية وتطبيقها بحرفية ستتمكنين من الخلود للنوم خلال دقائق.
- الاستماع إلى ضوضاء الأدوات المنزلية كصوت الغسالة أو المكنسة الكهربائية ومجفف الشعر تساعد أيضا على النوم فتأثر هذه الأصوات ليس فقط على المولود بل عليك أيضا. بإمكانك كذلك الإصغاء إلى صوت الطبيعة من خلال تسجيلات كصوت المطر، الماء أو العصافير وغيرها.
- اطلبي المشورة من طبيبك إن جربت كل الطرق ولم تجدي فقد تكونين بحاجة إلى بعض العقاقير والفيتامينات للسيطرة على وضعك الصحي.