القاهرة - العرب اليوم
يعتبر العسر القرائي أو عسر القراءة أو صعوبة القراءة أو ديسليكسا من الصعوبات التعلمية التي تشيع بين الأطفال وغالباً ما تطبع حياتهم وإنجازاتهم.
وفي إطار هذا المقال من "عائلتي"، سنحاول أن ننقل لكِ الواقع الذي يعيشه كل طفل مصاب بعسر القراءة والخطوات التي يتمنى على أمه ومعلّميه وكل من حوله معرفتها لمساعدته في التغلّب على تحدياته والمضي قدماً.
فإن كنتِ أماً أو قريبةً لطفلٍ مصابٍ بالعسر القرائي، تابعي معنا التفاصيل:
أولاً : أنا لستُ غبيّاً أو كسولاً. ولكنني أحتاج إلى الوقت لإتمام الأمور.
ثانياً : قد أكون مصاباً بعسر القراءة ولكنّ هذا الاضطراب التعلميّ لا يمنعني من التألّق في جوانب أكاديمية وحياتية أخرى.
ثالثاً : قد أستغرق وقتاً طويلاً لأستوعب الأمور، ولكن متى استوعبتها علقت بذهني إلى الأبد!
رابعاً : لو تعلمين كم تسهل عليّ المسائل عندما تُقسّمينها إلى خطوات صغيرة وبسيطة!
خامساً : جلّ ما أحتاج إليه في بعض الأحيان هو طريقة عمل مختلفة ومميزة عن الآخرين.
سادساً : أنا أبذل قصارى جهدي ولكنني أتوتر دائماً، والمطلوب أن تُراعيني وتكوني صبورة معي!
سابعاً : عسر القراءة لا يؤثر في مهاراتي التعلميّة وحسب.
ثامناً : أجد رسائل التذكير المرئية وسيلةً مفيدةً جداً لتذكيري بواجباتي، لاسيما أنني أجد صعوبةً كبيرةً في ذلك.
تاسعاً : غالباً ما أحب العمل والدرس في غرفة هادئة، لأنّ الأصوات والضجيج يشتّتان تفكيري وتركيزي.
عاشراً : عسر القراءة هو جزء من شخصيّتي ولكنّه لا يحدّد هويّتي كإنسان.