القاهرة - العرب اليوم
قد يدرك الأطفال في الكثير من الأوقات أن التلاعب بالحقائق يمكن أن يعود عليهم بالمنفعة أو يجنبهم العقاب، هذه المرحلة التي يمر بها الطفل لا تعتبر مشكلة في حال إيجاد الوالدين جو من الصدق والثقة بينهم و بين الطفل.
تقدم مجلة حياتكِ في هذه المقالة بعض النصائح التي تساعد الوالدين في حماية الطفل من التعود على الكذب لينمو دون الحاجة إلى الكذب.
الثقة
على الأبوين أن يزرعا الثقة بينهم وبين طفلهم حتى تكون هذه الثقة هي السبب في حماية الطفل من الكذب والتعود عليه، ولتحقيق هذه الثقة على الأبوين أن يستخدما مع الطفل اللين والرفق وعدم استخدام أساليب التعنيف التي لا تأتي دائمًا بنتائج غير مرغوب فيها، وعن طريق استخدام اللين لن يضطر الطفل إلى الكذب في حال ارتكابه خطأ ما على العكس فقد يتسبب اللين في مصارحة الطفل لأهله بارتكاب خطأ ما دون سؤال أهله له.
النقاش
مناقشة الطفل عند كذبه عن أسباب قيامه بالكذب قد يكون سببًا فيما بعد لعدم قيامه بالكذب، لذلك قومي وزوجك بمناقشة طفلك عند ارتكابه لكذبة ما حتى لا يكرر ذلك الأمر مرة أخرى.
المكافأة والعقاب
عليكِ أن تكافئي طفلك في حال قوله للصدق وعدم كذبه كما عليكِ معاقبته عقابًا مناسبًا في حال ارتكابه للكذب حتى لا يقوم بتكرار الكذب في المرات القادمة، لكن عليكي الحذر من عقاب طفلك دون تنبيهه لأخطار الكذب ومدحه في الصدق ومن يقولون الصدق.
لا تكوني متناقدة
لا تمدحي من يقول الصدق أمام طفلك وتعاقبيه حين يعترف لكِ بخطأه، امدحيه على قوله للصدق وحددي له عقابًا مناسبًا على خطأه، ولا تكوني متناقضة حين تكذبين على شخص آخر أمام طفلك وترغبين من طفلك أن يكون صادقًا معكِ، ذلك التناقض قد يصيب الطفل بمشكلة نفسية.
لا يوجد كذب أبيض
من يقوم بارتكاب كذبة بيضاء يسهل عليه أن يقوم بالكذب، هذا ما عليكِ تعليمه لطفلك حتى لا يسهل عليه ارتكاب الكذب حين تعوده على الكذب الأبيض.