مالذي يجب ألا يأكله الأولاد أثناء التعلم

الدماغ هو اكثر أعضاء الجسم عرضة للجوع. وهو اكثر الأعضاء حاجة إلى الوقود عندما يكون في حالة التعلم. ان الطعام الذي يأكله الولد أثناء الدرس يؤثر بشكل مباشر في قدرته على التعلم وفي ذكائه.
ان الحكمة القائلة :" انت ما تأكل" صحيحة مئة بالمئة. فالأطعمة المصنعة المشبعة بالسكر والمركبات الكيميائية التي تحتاج إلى دكتورة حتى تفك رموزها ليست أطعمة للدماغ. والواقع ان النقص الغذائي والاطعمة الغنية بالسعرات الحرارية تسرق من الدماغ طاقته.

صنفان من الأطعمة ينبغي تجنبها اثناء التعلم
اليكم فئتين من الأطعمة ينبغي تجنبها عندما تحاول إغناء العقل بالعلم

1- الأطعمة السكرية والعصائر المحلاة:
السكر ( الغليكوز) ضروري للدماغ ولبقاء خلايا الدماغ حية. المشكلة ان كثرة تناول الأطعمة الغنية بالسكر تؤثر على الأنسولين. وعندما لا يقدر الجسم على معالجة سكر الدم يتأثر الدماغ ايضاٍ وتتأثر فيه العمليات التعلمية. كما ان هذه السكريات تصل الى حاجز الدماغ. يرى الخبراء ان من غير المسموح السماح لنا ولأولادنا ان نستهلك اكثر من ٤٠ غراماً من السكر باليوم.
 
2-الأطعمة المعالجة والسريعة

3-تحتوي هذه الأطعمة على كمية كبيرة من المواد الحافظة.والملونات والمنكهات وهذا كما بينت الدراسات يؤثر سلباً على الجهاز العصبي. كما عليكم منعهم من تناول الاطعمة التي تحتوي على الدهون المحولة مثل البسكويت.

طعام الدماغ الحقيقي
اذا اردت للدماغ ان يقوم بمهامه جيداً فيجب ان تجعله يحصل على كمية وفيرة من الأطعمة الكاملة والفواكه والخضار والبروتينات الحيوانية الخالية من الدهن والبروتينات النباتية.