القاهرة - العرب اليوم
متأكّدة من حبّك له، وتحلمين أن تتربّعي الى الأبد على عرش قلبه وتحوزين ثقته وتفكيره ومستقبله؟ ياسمينة تدلّك الى الدرب الصحيح وترشدك الى التصرّفات التي تملكين من خلالها قلبه، فمن قال إنّ المرأة وحدها تعشق بأذنها وعينيها؟!
- اعطيه اطراءً لشكله الخارجي: كما تشعرين أحياناً وأنّ حياته كلّها تدور حول كلمة يوجهها لك حبيبك بصدق وتحتاجين لكلمة غزل واحدة لتملكي الدنيا كذلك هو! قوليها له فصاحةً وصراحةً :" ما أجملك"، "تبدو جميلاً اليوم"، "يليق بك هذا القميص"، لأنّ حبيبك يهتمّ كثيراً، لربّما أكثر منك أنت، أن يمثّل رجل أحلامك الذي لا تتمنين سواه!
- دعيه يشعر برجولته: من نقاط الضعف المخفية والمختبئة في شخصية الرجال عامّةً، هي رغبتهم في إظهار رجولتهم، من هنا تجدين الشباب منذ سنوات مراهقتهم يتهافتون الى النوادي الرياضية لنحت عضلاتهم، وينتظرون يوم ينضج صوتهم ويأخذ الشكل الرجولي له. ورغم تقدّمه في السنّ، تبقى هذه الرغبة لدى الرجل حاضرة وهنا يترجمها ببسط سلطته على عائلته وفي عمله، ودورك هنا أن تجعليه يشعر بحمايته لك وبسلطته العاطفية عليك.
- افخري به: في حال كان أباً صالحاً، لامعاً في عمله، أو حبيباً يريك الحياة بصورتها الجميلة المضيئة اكشفي له كم يجعلك تشعرين بالفخر، وكم يكبر قلبك لمجرّد أنّه موجود في حياتك. وخصوصاً أنّ الرجل قليلاً ما يُعطى حقّه في ما يفعل، كون الدنيا كلّها تتحدّث عن المرأة العاملة، والزوجة المناضلة، فيما لا نرى في الرجل سوى بطشه و سيطرته السلبية على المرأة.
- اعطيه مساحة خاصّة به: تختلفين بتركيبتك عن الرجل، فهو يحتاج الى أصدقائه الى مجموعة يلهو معها، يضحك معها، وفي حال كان شهماً وأحبّك بصدق، لن يؤثّر أصدقاؤه سلباً على علاقته بك إذ لن يسمح لهم بذلك. كي تملكي قلبه، اقترحي عليه الخروج مع أصدقائه مرّة أو اثنتين في الشهر، لأنّ مفتاح قلب الرجل الى جانب الأكل اللذيذ تسليمه ثقتك!