القاهرة - العرب اليوم
لا شكّ في أنّ العلاقة الجنسية بين الزوجين هي من ضروات الزواج الناجح، ولكن ثمّة حالات تحتّم على المرأة الامتناع عن المجامعة، وغالباً ما تكون الموانع طبيّة. وكثيراً ما نسمع بأنّ الطبيب النسائي يمنعها من ممارسة الجنس في الأشهر الاخيرة من الحبل، فما مدى صحّة هذه المقولة الشائعة؟ ومتى تستعيد المرأة نشاطها الجنسي الطبيعي؟
يؤكّد الاختصاصيين في الجراحة النسائية والتوليد أنّ ما من ضرورات طبيّة تحتّم على المرأة الامتناع عن ممارسة الجنس مع زوجها في حال الحمل الطبيعي والعادي، بل يمكنها ان تعيش حياة حنسية طبيعية من بداية الحمل الى نهايته. كذاك، لا يفرض الطبّ على المرأة ممارسة الجنس مع زوجها في حال لم ترغب هي بذلك، وبالتالي فإنّ الشائعات التي تقول بأنّ الطبيب يطلب من الزوجين ممارسة الجنس في الأشهر الأخيرة لأنّ ذلك يسهّل عملية الولادة هي عارية عن الصحّة.
1- مشاكل في الحمل: ولكن في حال كانت تعاني المرأة من مشاكل في الحمل كالنزيف ومهددة بالولادة المبكرة، فعندئذٍ يطلب الطبيب النسائي منها الامتناع عن ممارسة الجنس.
2- بعد 40 يوم من الولادة: كذلك ينصح الإختصاصيين النساء بالامتناع عن المجامعة، أقلّه في الأسابيع الـ6 الأولى بعد الولادة أي بعد مرور 40 يوماً على الانجاب، وذلك بهدف التأكّد من انّ كلّ شيء عاد الى مجراه الطبيعي وإستعاد الرحم حجمه الأساسي.
3- مشاكل نفسية: كذلك، ينصح الاختصاصيين المراة بعدم ممارسة الجنس في حال كانت تعاني من مشاكل نفسية، وعلى الزوج ان يتفهّم وضعها هذا الناتج عن تغيّر الهورمونات.
4- فتح الرحم المبكر: أحياناً، يطلب الطبيب من المراة بالامتناع عن الجماع الجنسي وذلك في حال فتح الرحم المبكر، أي في الأشهرين السادس والسابع قبل الولادة، وذلك كي لا تسرّع العلاقة الجنسية من خطر الولادة المبكرة