القاهرة - العرب اليوم
فطرياً وكونها كائن عاطفيّ بامتياز، لا تستطيع المرأة تخطّي مرحلة انفصالها عن حبيبها من دون عيشها بتفاصيلها والتخبّط بين الرفض والحنين والألم، الى أن يمرّ الوقت وتحاول دمل جراحها ونسيان ما ألمّ بها. ولأنّ كبرياءها يمنعها من العزف على الربابة أي اظهار حزنها أينما حلّت ولأنّها ترفض رفضاً تاماً أن يعرف حبيبها بتفاصيل حالتها النفسية تلجأ الى بعض التصرّفات المعاكسة ولكنّها تفضح حالتها العاطفية. اكتشفي التفاصيل.
- التخبّط في المشاعر: من أبرز الاشارات التي تدلّ إلى أنّ هذه الفتاة تحديداً منفصلة حالياً عن حبيبها هو تأرجح مشاعرها على الجانبين المتطرّفين، إمّا الضحك المتواصل بالصوت العالي على أتفه الأمور إمّا البكاء المتواصل والتأثّر الشديد بعد أي أغنية تسمعها أو أي صورة يقع نظرها عليها. والأكثر شيوعاً في هذه الحالة هو القفز السريع جداً من حالة الى الحالة المعاكسة.
- تصنّع الراحة: يؤكّد علم النّفس أن حرص الشخص على الحديث الدائم عن حالة يعيشها فهو دليل دامغ الى أنّه يعيش الحالة المعاكسة تماماً. وتحاول الفتاة المنفصلة عن حبيبها أن تُظهر دائماً أنّها سعيدة، مرتاحة، ويهمّها كثيراً الاشارة الى أنّها أفضل حالاً من ذي قبل عبر الكلام المباشر امام الأصدقاء المشتركين والنّاس، أو غير المباشر على شعارها على واتساب أو على فايسبوك، ناهيك عن سرعتها المطلقة بتبديل صورها على الموقعين، وتظهر فيها جميعاً فرحة، تضحك، تركض، تقفز أو تكتفي بصورة لمنظر طبيعي يوحي بالسلام الداخلي!
- مظهرها الخارجي: إنّ انعكاس الانفصال على مظهر الفتاة الخارجي يسبّبه وعيها من جهة ولا وعيها من جهة أخرى. فلا وعيها يريد التخلّص من الشكل الموجود في عينيّ حبيبها أو الذي تتذكّره عن نفسها حين تأتي علاقتها السابقة على بالها، ووعيها يريد التمويه والتغيير والتخلّص من الروتين فتلجأ في أغلب الأحيان لقصّ شعرها وهذا دليل قاطع على الخيبة العاطفية، أو الى تغيير لونه والتسوّق بشراهة.