الزوج التقليدي

تجد العديد من السيدات أنفسهن في مواجهة مفهوم غريب نسميه اصطلاحا بـ “الزوج التقليدي” حتى أصبح مفهوما متداولا تعبر به السيدات عن الزوج الخامل والذي لا يحب الخروج وتدليل زوجته وتمكينها من كل رغباتها، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : “هل كل الأزواج تقليديون؟” و”من هو المسؤول عن تكوين رتابة نظام العيش في المنزل؟” لذلك تجيبك مجلة سيدات الإمارات عن هذين السؤالين وستبين لك أن المرأة هي المالك الحقيقي لمفاتيح السعادة في البيت، وكل ما عليك هو فهم أسلوب تفكير الرجال، تابعي معنا:

    الرجل التقليدي يرفض مشاركة خصوصياته

كثيرا ما تشعر الزوجة بالفضول في ما يخص محادثاته في الهاتف، وهن يعتقدن أن هناك رجالا في العالم يقبلون أن يدخلوا زوجاتهم في مواضيع “الشلة” أو الأصدقاء، دون أن يطالبوا منهن بإخبارهم عن فحوى الحوارات النسوية، فقط تأكدي أن حوارات أصدقاء زوجك تدور حول مواضيع غير ذات بال، وأنهم أبسط مما تتخيلين.

    فيما يفكر

الكثير من السيدات يشعرن بالضيق عندما يرين أزواجهن في حالة من التفكير العميق دون أن يشاركهن أفكارهم أو ما يختلج صدورهم، الأمر الذي يجعلهن يلححن في السؤال عما يشغل باله، وفي أغلب الأحيان تكون ردة فعل “الرجل الشرقي” واحدة، وهي أنه لا يفكر في شيء، لكن هل فعلا كان يفكر في شيء بعينه؟ في الحقيقة الرجال يستمتعون بالاسترخاء من متاعب اليوم دون التفكير في شيء أصلا، كل ما يقومون به هو الاستمتاع بالهدوء حتى تأتي الزوجات ويقطعن لحضات راحتهم بالسؤال والغضب والشكوى من كونهم لا يصارحونهن بكل شيء، فهل مازلت تعتقدين أن الرجل التقليدي يخفي عنك أفكاره؟

    الرجل التقليدي يحب البلايستايشن أكثر من زوجته

طبعا لا تستهوي الألعاب كل الرجال لكن لكل رجل هواية يحب أن يقوم بها بعيدا عن صخب الحياة اليومية، وحتى يهرب من المسؤوليات الضخمة المناطة به، لكن تحب الزوجات اختبار حب أزواجهن لهن عبر قطع اختلائه بلعبته المفضلة… ويتكرر هذا الأمر كلما رأته يمارس هذه الهواية، وطبعا قد يحتمل الزوج هذه المقاطعة مرة أو مرتين، لكن بعدها سيثور في كل مرة تقوم فيه زوجته بمقاطعته، ويتحول بذلك إلى “رجل تقليدي” يحب هواياته أكثر من زوجته.

    الرجل التقليدي قوم بمهمة واحدة في كل مرة

كثيرا ما تكلف الزوجة زوجها بعدد من المهام لكنه يقوم بمهمة واحدة في كل مرة، الأمر الذي يسبب لها الكثير من الغضب وتحسب بسبب ذلك التصرف أنه يذلها بإنجاز تلك المهمات بشكل منفصل، وتجد نفسها مضطرة لتكرار الطلب في كل مرة، لكن في الحقيقة كل الرجال كذلك، لأن كل الرجال لا يجيدون القيام بعديد المهمات في كل مرة على عكس المرأة القادرة على إنجاز العديد من المهمات في نفس الوقت، والكثير من الباحثين والدراسات أكدت هذه النقطة بالذات.

طبعا فهمت سيدتي أن المغزى من هذا المقال هو رفض فكرة الرجل التقليدي التي تعشش في رؤوس النساء، لا يوجد رجل تقليدي ورجل غير تقليدي، بل يوجد نساء تفهم طريقة تفكير الرجال ونساء مازلن لا يعرفن كل شيء عن طريقة تفكير الرجال، وعندا تدرك الزوجة كيف يفكر زوجها ستكون أسعد زوجة في العالم مع زوجها “التقليدي” و”الشرقي”.