القاهرة ـ العرب اليوم
قبل أن ترسمي على وجهكِ تلك الإبتسامة الشريرة وتفكّري بالأمور التي قد تفعلينها، نحذّركِ من إستعمال هذه الحيل على الافكار غير المنطقيّة! نحن نمزح بالطبع، فهذه التقنيات ستساعدكِ حتماً في إقناع زوجكِ بأمور تحتاجينها فعلاً أو بأفكار تريدين أن يراها من وجهة نظركِ أيضاً:
*إبدأي من نفسكِ: تأكّدي أوّلاً أنّكِ أنتِ أيضاً مقتنعة تماماً بالفكرة التي تطرحينها، لكي تخلقي حواراً متيناً مع زوجكِ يخلو من الإرتباك والتردّد. فقبل أن تفاتحيه بالأمر، صمّمي بكلّ وضوح على الأفكار المتسلسلة التي تريدين مناقشتها، ولا بأس من التدرّب على صياغتها أمام المرآة!
*ركّزي على الأفكار المشتركة: في أوّل الحديث، حاولي إيجاد فكرة تتفقان عليها سوياً وإنطلقي منها نحو وجهة نظركِ. حاولي دائماً التقريب بين الأفكار، فمن الأسوأ أن تبدأي بالمعارضة فوراً وبصدمه بأفكاركِ التي قد يراها غريبة أحياناَ!
* تكلّمي بالوقائع والأمثال: أظهري له وأنّكِ متمكّنة جيّداً من الأفكار التي تطرحينها ولا تردّدي من الإستعانة بالأمثال الحيّة التي يعرفها جيّداً.
* إنتبهي إلى موقفكِ ونبرة صوتكِ: الثقة بالنفس هي من العناصر المهمّة في النقاش فلا تبدي وكأنّكِ تشعرين بالدونية بل تصرّفي معه بكلّ عفويّة وهدوء. ولكن، في المقابل، لا تستفزّيه بجملٍ قويّة تميل إلى الثوريّة في كلامكِ، بل احترميه إلى أقصى الحدود وكرّري فكرة أنّه الأولويّة الدائمة في حياتكِ ولا يهمّكِ رأي أحدٍ آخر.
* أشعريه بأهميّته: دعي زوجكِ يشعر وكأنّكِ تستشيرينه وتتطلّعين إلى آرائه دائماً، فلا تقولي له" صديقتي قالت لي" و"أمّي نصحتني" أو "لماذا أنت لا تفهمني!"، بل أشيري إليه أنّه المرجعيّة الأبرز في قراراتكِ، وبالتالي، فإنّ ذلك سيعطيه شعوراً جيّداً يؤثّر بشكل كبير على تطوّر موقفه خلال مناقشتكما.