في بداية العلاقة، قد تسبب الحماسة النفور وتدلّ على التسرّع الامر الذي يُفسد العلاقة ويُبعد الشريك. بالإضافة إلى ذلك من المحبّذ أن تصعدي السلم في علاقاتك العاطفية بروية وتمهّل، لأنّ المجال العاطفي بقدر ما هو مساند لكل إنسان، إلّا أنّ الفشل فيه يسبب الإنكسار على الصعيد النفسي والإجتماعي.
في ما يلي أعدد لك 5 خطوات، إحفظيها واعملي على تطبيقها في بداية أي علاقة عاطفية:

1- تجنّبي الإكثار من الرسائل:

في هذه الفترة، من الأفضل أن يكون اللقاء مباشراً، أن تتحدثا وجهاً لوجه، فأنتما لا تعرفان بعضكما كفاية. تجنّبي الرسائل الطويلة والتي قد تحمل التباساً. إتّصلي وافسحي المجال لإجراء الحديث بالصوت.

2- لا تتخلّي عن حياتك الإجتماعية:

لبناء علاقة سليمة متوازنة، إيّاك التخلي عن علاقاتك الأخرى. قد لا تنجح علاقتك العاطفية في بداياتها، لذا لا تحصري حياتك به من دون أن تكوني متأكّدة من مدى حضوره في حياتك. إبقي علاقاتك مفتوحة كي تتمكّني من اختبار نفسك إلى أي مدى هو أساسي في حياتك.

3- لا تخفي رأيك:

أهمّ الأمور أن تعبّري عما يخالجك من أفكار وأحاسيس، فالوضوح في المرحلة الأولى من العلاقة تأسس لحياة سليمة ومرضية.

لا تخافي من اختلاف رأيكما، فلن تجدي شخصاً يوافقك آراءك بالكامل، بل إسعي بالإختلاف أن تجدي مساحة مشتركة.

4- كوني نفسك!

لا تصطنعي تصرفاتك ومشاعرك. لا تغييري أسلوب ملابسك. كوني أنت بالصوت والصورة، إذ عجلاً ما ستنكشف حقيقتك التي تخفين، وقد يصدم ذلك الشريك ويبعده عنك.

5- لا تستعجلي الأمور!

كلّ ما هو خير لك سيتحقق، فلا تستعجلي العلاقة ولا تكوني متطلّبة في البداية، بل إكسب ثقته. إنّ الإستعجال في بداية العلاقة يُشعر الشريك بالضغط، الأمر الذي يرفضة الرجال بشكل قاطع، لأنّك بذلك وكأنّ: تقولين له: أنتَ عاجز.