إشارات أكيدة على أنّ علاقتك الوحيدة قائمة عليك وحدك

ما أصعب الحبّ من طرف واحد، فإنّ العلاقة العاطفية التي تقوم على كتفيك لوحدك وتجعلك الطرف الفاعل وصاحب ردّة الفعل، تعتبر بكلّ موضوعية علاقة مدمٍّرة على المدى الطويل، منهكة وغير مثمرة أو على الأقلّ لن تصل بك الى الضفة التي تريدين أن تنقلك اليها. فما هي تلك الاشارات التي تؤكّد أنّك الطرف الفاعل الوحيد في هذه العلاقة؟

-  عليك ان تأخذي بمبادرة الاتّصال: تكونين في علاقة عاطفية قائمة عليك بمفردك في حال توجّب عليك أنت دائماً أن تتصلي، وأن تبدأي في الدردشة الالكترونية وأن تسألي عنه وتذكّرينه السؤال عنك، وفي حال لم تفعلي ولم تكوني المبادرة في الاتّصال لن تسمعي صوته لأيّام أو ربّما يرسل لك كلمة أو كلمتين كرفع عتب وحجّته الدائمة أنّه منشغل وأنّ التكنولوجيا لا تستهويه! 

- اللقاءات نادرة: لا شكّ أننا في مجتمع لا يتيح ولا يسمح لك بالتقاء حبيبك بشكل دائم ولكنّ على الأقلّ قد تتمكنين من لقائه الكترونياً تعويضاً للمسافة التي تبعدكما على سكايب مثلاً أو في مكان ما ، ولكن في حال كثُرت اعذاره في الدقيقة الأخيرة قبل الموعد أو كنت أنت التي تطرحين فكرة الالتقاء وتشعرين أنّه يتقبّلها على مضض، فتأكّدي أنّك تدورين في دوامة العلاقة القائمة على طرف واحد. 

- هناك تفاوت في اهتمامكما ببعضكما: في حين أنّ أصغر مشاكله ووعكاته الصحية تعنيك بشكل كبير لا بل تتحوّل الى قضيتك الشخصية ومن أبرز ما يعنيك ويشغلك، تؤكّد لك مشاكلك مهما كبرت وتعاظمت وتشعرين أنّه لو سقطت الدنيا فوق رأسك فإنّ ردّة فعله تكون دائماً باردة وأقلّ مما تتوقّعينه وتريدينه بكثير. 

- ما يحلله لنفسه يحرّمه عليك: رغم أنّه دائماً ما يجد الاعذار الوجيهة لنفسه ولأفعاله ولاهماله لك، يحاسبك على أسخف سؤال تطرحينه عليه ويتّهمك بمحاصرته، ويثور غضبه في حال شكوت من بُعده عنك ويكيل اليك الاتّهامات ويقول لك إنّك ككلّ النساء غير متفهّمة وأنانية رغمّ أن طلبك لا يتعدّى أدنى حقوقك كطرف في العلاقة. في حال عانيت من هذه النقطة أيضاً أنت إذاً في علاقة انت قوامها الوحيد.