بيروت - غنوة دريان
نورا وليد جنبلاط زوجة الزعيم اللبناني الأكثر إثارة للجدل , بعيدة كل البعد عن الظهور الإعلامي إلا إذا كان الأمر يتعلق بعمل خيري كما هو الحال بالنسبة لمركز سرطان الأطفال الذي أصبحت رئيسته مؤخراً, وقد وظهرت في إحدى الحلقات التلفزيونية حيث كان الهدف منها جمع التبرعات لصالح المركز .
وهي نورا الشرباتي السورية الأصل وابنة وزير الدفاع السابق أحمد الشرباتي ولكنها تمثل المزيج الأمثل للتزاوج السوري اللبناني,, فهي من جهة من أكثر الداعمين لثورة الارز وكانت تساهم مساهمة فعالة في دعم مخيمات الشباب التي إقيمت في ساحة الحرية عقب استشهاد الرئيس رفيق الحريري , وهي في نفس الوقت مؤسسة جمعية "كياني" التي تعنى بشوؤن اللاجئين السوريين ,
وأنشأت 4 مدارس في البقاع لتعليم النساء والأطفال الذين هجّروا قسراً من بلادهم . ونورا جنبلاط هي أيضاً رائدة من رواد تنشيط السياحة في لبنان, فهي التي تشرف على تنظيم مهرجانات" بيت الدين" السياحية التي أصبحت بمثابة المهرجانات العالمية ,وعندما تتاح لك الفرصة لحضور إحدى حفلات المهرجان فإنك ستفاجأ بسيدة رائعة الجمال تدلك على مكان جلوسك بكل بساطة وتواضع وهذه السيدة ما هي إلا نورا جنبلاط نفسها على عكس زوجات باقي زعماء لبنان ويقال ان وليد جنبلاط يلقبها تارة بسيدة القصر و طورا بحبيبة القلب.
ولا تحب نورا جنبلاط الصحافة كثيراً ولا تهوى الظهور الإعلامي وعملها الخيري دائماً يتردد على ألسنة الناس التي تنقلها بدورها الي وسائل الاعلام .
عام 2006 لم تتوان عن تقديم المساعدات الي أهل الجنوب الذين لجاؤا الي منطقة الشوف معقل العائلة الجنبلاطية وتساهم نورا جنبلاط في الإنماء التربوي والجامعي والصحي و الريفي في منطقة الشوف قاطبةً’ فهي لا تكل ولا تمل ولكن شرط أن يكون العمل بعيداً عن الاعلام ,لذلك غالباً ما ينوب عنها أحد في رعاية أي مشروع خيري تقوم به .
وقد انخرطت نورا جنبلاط السيدة التي تهوى ارتداء الالوان الهادئة البعيدة عن البهرجة والتي تشبه شخصيتها الي حد بعيد في العديد من المنظمات العالمية منها Un women وInternational women ,s forum واصبحت عضواً فاعلاً فيها منذ عدة سنوات.