الشارقة ـ العرب اليوم
أشادت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية" أصدقاء مرضى السرطان"، بزيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إلى قسم الأورام في مستشفى توام في مدينة العين، أخيرًا، كما ثمنت اللفتة الكريمة لسموه والمتمثلة بحلاقة شعره تضامناً مع الأطفال المرضى بالسرطان في المستشفى، فيما دعت المجتمع الدولي من شخصيات مؤثرة ومؤسسات وأفراد إلى التحلي بالشجاعة والإنسانية النبيلة والمبادرة إلى تقديم الدعم إلى الأطفال المصابين بالسرطان في كافة أنحاء العالم، مؤكدة أن دعمنا لهم سواءً كان معنوياً أو مادياً فإنه سيساهم في خطوات العلاج والشفاء ان شاء الله.
وأكدت سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال جواهر بنت محمد القاسمي أن هذه المبادرة الإنسانية النبيلة من قبل الشيخ عبدالله بن زايد تؤكد على الغرس الطيب الذي غرسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تواصل على يد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين يضعون أبناء دولة الإمارات نصب أعينهم، ويحرصون على التواجد إلى جانبهم في مختلف المواقف، وتقديم الدعم الذي يخفف عنهم آلامهم، ويجعلهم حياتهم أكثر صحة وسعادة.
وأشارت إلى أن المصابين بالسرطان وتحديداً الأطفال يحتاجون إلى الكثير من الدعم المعنوي نظراً لعدم قدرة الكثيرين منهم على تحمل مراحل العلاج الطويلة، والتي تبعدهم عن اخوتهم وأصدقائهم وزملائهم، وتبقيهم على سرير المرض شهوراً عديدة، ما يدفع إلى ضرورة القيام بالمزيد من الخطوات والمبادرات للوقوف إلى جانبهم، والتواصل معهم، وزيارتهم في الأماكن التي يتلقون فيها العلاج، تعبيراً عن التضامن معهم، ومنحهم الأمل والثقة بقدرتهم على تجاوز محنة المرض، والعودة إلى حياتهم الطبيعية من جديد.
ودعت سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال المجتمع الدولي من شخصيات مؤثرة ومؤسسات وأفراد إلى التحلي بالشجاعة والإنسانية النبيلة والمبادرة إلى تقديم الدعم إلى الأطفال المصابين بالسرطان في كافة أنحاء العالم، مؤكدة أن دعمنا لهم سواءً كان معنوياً أو مادياً فإنه سيساهم في خطوات العلاج والشفاء ان شاء الله.
وكانت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قد طالبت خلال مشاركتها في المؤتمر الأفريقي الحادي عشر للجمعية الدولية لمكافحة أورام الأطفال، الذي أقيم بالعاصمة التنزانية دار السلام في شهر أبريل الماضي، بضرورة أن تكون الاستراتيجيات الوطنية لمواجهة سرطانات الأطفال جزءاً أساسياً من جميع البرامج الوطنية لمكافحة السرطان والأمراض غير المعدية في مختلف دول العالم، وطالبت سموها بضرورة العمل على وضع استراتيجيات دولية مشتركة لحماية أرواح آلاف الأطفال حول العالم من مرض السرطان، وما ينجم عنه من تداعيات سلبية على الأطفال وعائلاتهم والمجتمع بأكمله.
يذكر أن مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان اختار سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في يونيو 2013 سفيرة دولية للإعلان العالمي للسرطان، وأول سفيرة دولية لسرطان الأطفال في العالم ضمن برنامج الإعلان العالمي للسرطان، تتويجاً لجهود سموها الكبيرة على المستويين المحلي والدولي في دعم السياسات الرامية إلى تعزيز مكافحة مرض السرطان بأشكاله كافة، وإطلاق المبادرات لرفع الوعي العام بين أفراد المجتمع بخطورة المرض وضرورة الكشف المبكر عنه، والعمل على تأمين أفضل السبل لعلاج المرضى والعناية بهم وبعائلاتهم.