سانتياغو ـ العرب اليوم
نُّصِّبَت رسميًّا ميشيل باشليه رئيسة لتشيلي، لتكون الشَّخص الأوَّل الذي ينتخب مرَّة ثانية ليتسلَّم سُدَّة الحكم منذ عهد الجنرال كاروس إيبانييز. وأفادت وسائل إعلام تشيلية بـ "تنصيب باشليه رسميا في رئاسة تشيلي، بعد فوزها في الانتخابات الرئاسية وحصولها على 62% من الأصوات متفوقة على منافستها مرشحة الائتلاف اليميني الحاكم إيفلين ماثيه". وحضر حفل التنصيب عدد كبير من السياسيين الأجانب أبرزهم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة سوزانا مالكورا، والرئيس المكسيكي أنريكو بينيا نيتو، والرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز، وغيرهم. وكانت باشليه حققت منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي فوزا ساحقا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مما سمح لها باستعادة منصبها لتصبح أول رئيسة يعاد انتخابها في تشيلي خلال الحقبة المعاصرة. يشار إلى أن باشليه، وهي طبيبة في الـ 62 من العمر، أصبحت في العام 2006 أول امرأة تنتخب على رأس البلاد، وقد غادرت القصر الرئاسي في العام 2010 فيما نسبة تأييدها 84%. ويذكر أنه رغم أن باشليه لم تحقق الكثير خلال ولايتها الأولى، إلا أن عملها كرئيسة لقي إشادة كبيرة نظرا لاستخدامها الاحتياطي الحكومي لمساعدة التشيليين الفقراء.