بيروت - العرب اليوم
أثارت مشاركة عضو كتلة "المستقبل" النائبة رولا الطبش جارودي، في قداس احتفالي في إحدى كنائس بيروت، ضجة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي، متزامنة مع حملة سياسية ودينية ضد ما قامت به. ولذلك زارت الخميس دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، واستمعت الى شرح عن الأصول الشرعية الإسلامية من أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي والمدير الإداري لدار الفتوى الشيخ صلاح الدين فخري بتوجيه من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
وأكدت الطبش في بيان لها بعد الزيارة، أنها "ملتزمة بالإسلام ونطقت بالشهادتين أمامهما لاعتزازها بدينها الإسلامي وبمرجعيتها دار الفتوى، وانطلاقا من ذلك ان ما حصل معها وأثار حفيظة البعض لم يكن مقصودا واعتذرت من الله عز وجل عن ذلك وجل من لا يخطئ والله غفور رحيم بعباده".
وأكدت "متابعة التزامها بالشريعة الإسلامية على هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم". كما شدّدت على توجيهات دار الفتوى بالانفتاح على الآخر والتعامل بالحسنى مع كل الطوائف كما يأمر ديننا الحنيف مع مراعاة الضوابط الشرعية.
وشكرت دار الفتوى وإعلامها وكل من ساهم في توضيح هذا الأمر من مختلف القيادات السياسية وخاصة "تيار المستقبل" والأحزاب والقيادات الثقافية والدينية والنقابية والجمعيات والهيئات والمراكز الإسلامية في بيروت وكافة المناطق اللبنانية. كما توجهت بالشكر الى ناخبيها وكل محبيها وأصدقائها وعائلتها الذين وقفوا الى جانبها في هذا الأمر العابر.
وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعي، قد نشروا شريط فيديو يظهر النائب رولا الطبش وهي تتقدم من الكاهن أثناء المناولة، وقد وضع كأس القربان المقدس على رأسها. وإستغربت الطبش جارودي، "كيف أن حضورها قداسا للمحبة والسلام كان موضع خلاف أو انتقاد لها". وقالت: "لست اول مسلم يدخل الكنيسة ولن أكون الأخيرة".
قد يهمك أيضاً :
مفتي لبنان يؤكد أن نتائج القمة العربية سيكون لها آثار إيجابية