تونس -تونس اليوم
تشويه ممنهج استهدف الرئيس التونسي قيس سعيد من قبل برلمان كان الإخوان يهيمنون على تركيبته في دفاتر تعري خروقات التنظيم.رشيدة النيفر؛ المستشارة الإعلامية السابقة لـ"سعيد"، قالت إنه خلال بداية عهدة الأخير في عام 2019، شن البرلمان بقيادة زعيم الإخوان راشد الغنوشي هجمات ممنهجة على الرئيس وحملة تشويه وتحريض ضده.وأضافت النيفر، في تصريحات إذاعية، أن تلك الهجمات دفعت مؤسسة الرئاسة إلى بلورة سياسة اتصالية دفاعية.واستركت: "لكن خلال هذه المرحلة الجديدة بعد 25 يوليو (تموز) الماضي، من الضروري أن تتغير السياسة الاتصالية وتبنى سياسة ثقة بين الرئيس وبين الصحفيين"، في إشارة إلى التدابير الاستثنائية التي اتخذها سعيد بتجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.ووفق النيفر، فإن تفعيل الفصل 80 من الدستور كان مطروحا لكن الرئيس قيس سعيد "استبعد ذلك"، دون تفاصيل أكثر حول الجزئية الأخيرة.والفصل 80 من الدستور التونسي شكل الأساس القانوني للرئيس لإعلان تدابيره الاستثنائية.وتحدثت النيفر عن أهمية تشكيل حكومة مصغرة تعتمد على الكفاءة والرؤية السياسية للمرحلة الجديدة.والنيفر هي المستشارة الأولى السابقة لشؤون الإعلام والاتصال في الرئاسة التونسية من 30 أكتوبر/ تشرين أول 2019، قبل أن تعلن استقالتها من مهامها في 23 من الشهر نفسه لعام 2020.
قد يهمك ايضا
«التيار الديمقراطي» التونسي ينفي القطيعة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد
ضغوط متزايدة لدفع الرئيس إلى تحديد سقف زمني للتدابير الاستثنائية في تونس