تونس ـ تونس اليوم
عبرت جمعية التونسية للنساء الديمقراطيات عن تضامنها ومساندتها للمدرسين والمدرسات بفرنسا "ضد الظلامية والتعصب التطرف" بعد الحادث الإرهابي الذي جد نهاية الأسبوع الماضي في باريس وراح ضحيته أستاذ تاريخ فرنسي، قتل ذبحا، بعد أن عرض رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد أثناء درس عن "حرية التعبير".
واستنكرت الجمعية في بيان بعنوان "إعلان تضامن ومساندة للمدرسين بفرنسا ضد الظلامية والتعصب والتطرف والإرهاب"، الجريمة "البشعة والوحشية" التي مورست باسم الدين، وعبّرت عن "تضامنها المطلق وتعاطفها الكلي مع عائلة الفقيد المغدور وأصدقائه وتلامذته وزملائه".
وقالت الجمعية إنّها "تنحني تقديرا لقطاع المدرسين الذين لا يدّخرون جهدا في بناء عقول الناشئة وتفتيحها على الفكر النقدي وإرساء قيم التعايش كأركان أساسية في التحصيل المعرفي والتحرر".
وتابع البيان: "إنها معركة صناعة العقول والدفاع عن حرية التعبير، معركة لا يجب أن نخضع فيها للتهديدات بل نواصل مسيرتنا حتى تركيز مدرسة تكوين وتعلم مستنير بعيدا عن الظلامية".
وعبرت الجمعية عن أملها في أن لا تستغل هذه الحادثة الأليمة في فرنسا من أجل بث التفرقة والعنصرية ضد المسلمين، التي تؤجج نار الإرهاب وتعزل جزءا من الشعب، وفق البيان.
وأضاف البيان: "إن تضامننا يمتد ليشمل كل ضحايا الإرهاب والتعصب والتطرف أينما وجدوا تمسكا منا بحرية التعبير وسيلة للتحرر، ونذكر كنسويات اننا معنيات بالمعركة ضد التطرف والإرهاب... وأننا نساند كل المدرسين الذين طالهم التهديد والوعيد من قبل الجماعات التكفيرية من أجل أداء واجبهم المهني".
قد يهمك ايضا
نانسي بيلوسي تُحذر بريطانيا من انتهاك شروط- لاتفاق حول بريكست
وزارة الصحة توضّح بخصوص تصنيف البلدان والوافدين إلى تونس