لندن ـ كاتيا حداد
أكّدت عائلة شاميما بيجوم الفتاة البريطانية التي انضمت إلى تنظيم "داعش" ثم فرّت من ويلات الحرب، على أن ابنتهم أنجبت طفلا في مخيم للاجئين السوريين، مطالبين لندن بإعادتها مع طفلها.
ويساور الفتاة صاحبة الـ19 عاما التي عرفت باسم "عروس داعش"، القلق من أن تقوم السلطات البريطانية بفصلها عن ابنها إذا عادت إلى البلاد.
وانضمّت شاميما إلى تنظيم "داعش" قبل 4 أعوام، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو من أصل هولندي، وقالت عائلة شاميما: "كمواطنة بريطانية تتوقع شاميما بأن يجري إعادتها إلى بلدها والتعامل معها في ظل النظام القضائي".
وأضافت في بيان: "طفل شاميما، الذي سيكون بريطانيّا، بريء، وله كل الحقوق ليحصل على فرصة للنشأة في سلام وأمن في موطنه".
وعبّرت العائلة عن ترحيبها بأي تحقيق يجرى في ما اقترفته ابنتهم "في إطار مبادئ العدالة البريطانية"، و"سنطلب من الحكومة البريطانية مساعدتنا في إعادة شاميما وطفلها إلى المملكة المتحدة كمسألة مُلحّة".
وقد يهمك أيضًا:
نائبتان مُسلمتان أميركيتان تُشعلان تمرّدًا في حزبهما ضد إسرائيل