كشفت نجمة البورنو ستورمي دانيلز، تفاصيل أخرى بشأن علاقتها الجنسية المزعومة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زاعمة أنه عرض عليها صورة زوجته وابنه قبل أن يمارسا الجنس، وتصف دانيلز في كتابها الجديد "الإفصاح الكامل"، المقرر صدوره الثلاثاء، بالتفصيل اللقاء الذي تدّعي أنه جمعها مع ترامب في عام 2006 في منتجع في بحيرة تاهو.

تروي دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، المحادثة التي تقول إنها كانت مع ترامب في غرفته في الفندق، بينما ترامب ينفي هذه القضية، وتقول: "قلت: أنت متزوج؟"، وقالت دانيلز في كتابها وفقا إلى نسخة مسبقة حصلت عليها شركة صن: "ماذا ستفكر زوجتك بعد أن تعرف أنك هنا معي؟".

وقال ترامب لدانيلز: "لا داعي للقلق بشأن ذلك.. إن الأمر ليس كبيرا، على أي حال لدينا غرف نوم منفصلة"، وتضيف دانيلز: "كأنه يثبت أن نواياه أصبحت شرعية الآن، ثم أراني صورة له مع ابنه، وقال: "هل رأيتِ ابني؟ وأراني صورة لميلانيا ترامب تحمل بارون، الذي كان عمره 4 أشهر فقط".

وأضافت دانيلز: "كان رائعا، وأستطيع أن أقول إنه جعله يشعر بالفخر الحقيقي"، وتقول دانيلز إن ترامب استجوبها في كل جانب من جوانب عملها كنجمة إباحية، وبدى مهتم بشكل خاص بما تحصل عليه لقاء كل مشهد، ثم تقول إنها سألته عن تسريحة شعره الشهيرة التي اعترف بأنها "سخيفة" لكنه قال إنها "علامته التجارية".

وأوضحت دانيلز أنها ذهبت إلى الحمام قبل العلاقة الغرامية، ولاحظت أنه رغم أن ترامب كانت لديه ملاقط ومقصات أظافر مصنوعة من الذهب فإنه استخدم شامبو وبلسم رخيصين، وتقول إنها عندما عادت إلى غرفة النوم كان ترامب يتجول في ملابسه وجواربه الداخلية في "محاولة سيئة في الظهور بمظهر قوي"، ويصف الكتاب اللقاء الجنسي وتشريح ترامب في التفاصيل الجرافيكية التي سبق أن تسربت.

ورفعت دانيلز دعوى قضائية ضد الرئيس ترامب في نيسان/ أبريل، مدعية أن إنكاره المزاعم المتعلقة بالعلاقة كان تشهيرا، وقال قاضٍ فيدرالي الإثنين، إن ترامب كان لديه الحق في حرية الكلام في التعليق عبر موقع "تويتر" وهو يطعن في ادعاءاتها، مشيرا إلى أنه كان يميل إلى رفض الدعوى الخاصة بالتشهير، وتتركز الدعوى القضائية على تأكيد دانيلز بأن رجلا اقترب منها في العام 2011 في موقف للسيارات في لاس فيغاس، ووجه تهديدًا مستترًا لها بعد أن وافقت على التحدث عن لقائها المزعوم مع مجلة ترامب إلى إن تاتش، وبعد وقت قصير من إعلان دانيلز رسميا عن الرجل الذي قالت إنه هددها، شكك ترامب في حسابها عبر "تويتر" وقال إن هذا كله كذب.