أم حبست طفلها في غرفة

تجردت أم من مشاعر الأمومة عندما حبست طفلها البالغ من العمر 7 سنوات في غرفة وأغلقت عليه الباب بالسلاسل والأقفال وذهبت إلى عملها.

واتهمت الشرطة في مدينة "ولبة" جنوب غرب أسبانيا الأم بالإهمال وسوء معاملة الطفل الذي اعتادت تركه في هذه الحال المزرية منذ الساعة السادسة والنصف صباحا وحتى الرابعة والنصف مساء يوميا.

وكان الجيران قد أبلغوا الشرطة بعد سماعهم صراخ الطفل البائس مطالبا المساعدة. وعثرت الشرطة على الطفل متسخا وجائعا، بينما كانت الغرفة في حالة شديدة من السوء والقذارة.

وذكر موقع "ذا لوكال" الأوروبي أنه تم نقل الطفل إلى مركز طبي للرعاية حيث قام الاخصائيون الاجتماعيون بالاهتمام به وبصحته، بينما تم القبض على الأم وجاري محاكمتها.