هانوي ـ د.ب.أ
أثارت قصة مواطنة فيتنامية تقول إنها خضعت لـ18 عملية إجهاض في سعيها الذي لم يكلل بالنجاح لإنجاب ذكر تعاطفا بين مستخدمي الإنترنت، بشأن ممارسات اختيار جنس المولود والتي يقول مسؤولون إنها وصلت إلى مستوى ينذر بالخطر.
وظهرت المواطنة الفيتنامية على شاشات التلفزيون هذا الأسبوع وهي تخفي وجهها وذكرت أن حزنها وخيبة أمل زوجها بعد إنجاب 4 فتيات كانا يدفعانها لأن تنهي مرارا حملها عندما يكون الجنين أنثى.
وأضافت الفيتنامية، "لقد أصبت بإحباط شديد وكنت أريد الانتحار تاركة كل شيء ورائي". متابعة، "زوجي مازال يبحث عن امرأة أخرى تنجب له ذكرا".
وأثيرت جلبة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث قصة المرأة على شاشات التلفزيون. وكتب أحد القراء في موقع إخباري إلكتروني، "من المحزن أن تلك المرأة ألا تجرؤ على تغيير هذا الفكر الذي عفا عنه الزمن".
وخلال السنوات الأخيرة، تزايدت في فيتنام ظاهرة الإجهاض لأسباب تتعلق بجنس المولود، وتسود هذه الظاهرة في الصين والهند منذ فترة طويلة.