كشفت دراسة جديدة أن النساء يتحملن العبء الأكبر من ضغوط الركود الاقتصادي، وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن اثنتين بين كل ثلاث نساء (66%) يشعرن بالقلق حيال ارتفاع تكلفة المعيشة، مقارنة بـ56% من الرجال. وفي الوقت نفسه، يشعر 55% من النساء بضغوط أكبر حيال العمل والنقود مقارنة بما قبل بدء الركود الاقتصادي في 2008، مقابل 42 بالمئة من الرجال. وكشفت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة "مستقبل بريطانيا"، أن مخاوف النساء تجاوزت الصراع اليومي لإطعام العائلة والتأكد من دفع الفواتير، وأن 43% من الأمهات قلقات بشأن ما الذي تعنيه الأزمة الاقتصادية فيما يتعلق بفرص أطفالهن المستقبلية، مقارنة بـ33 بالمئة فقط من الآباء. وأشارت الدراسة إلى، أن النساء الأكثر شعورا بالقلق في المرحلة العمرية من 35 إلى 54 عاما، ومع تولي النساء دفة القيادة في رعاية أسرهن خلال الأزمة، تقوم اثنتان من كل ثلاث نساء بتوفير النقود عبر الانتقال إلى منتجات بأسعار أقل، مقابل 57 بالمئة من الرجال.