إحتلت السعودية المرتبة الأولى عربياً في عدد عمليات التجميل، بحسب إحصائية للجمعية الدولية للجراحة التجميلية، ولوحظ إرتفاع إقبال السعوديين على عمليات التجميل، وتحديداً الشابات السعوديات بين سن الـ19 والـ30 عاماً. وبحسب إحصائية أصدرتها الجمعية الدولية للجراحة التجميلية، فإن السعودية من ضمن أكثر 25 دولة في العالم تنتشر فيها عمليات التجميل، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والهند والصين والبرازيل والمكسيك. كما أن السعودية تتصدر الدول العربية في عدد عمليات التجميل، وأكثر العمليات غير الجراحية رواجاً هي حقن الدهون في الوجه وإزالة الشعر بالليزر، أما بالنسبة للعمليات الجراحية فتعتبر عمليات تجميل الأنف وشد الوجه وشفط الدهون، أكثر العمليات الجراحية إقبالاً. ومجموع العمليات التجميلية التي أجريت في السعودية، الجراحية منها وغير الجراحية، بلغ 141 ألف عملية في عام 2010 فقط، أما عالمياً، فقد تم إجراء حوالي 19 مليون عملية تجميل، تركز نصفها حول إزالة التجاعيد وإطالة الشعر، هذا عدا إستهلاك 3 ملايين حقنة بوتوكس سنوياً. كما هيمنت عمليات إزالة الدهون على العمليات التجميلية في العالم، وهو ما يدل على إستفحال مشكلة البدانة ولجوء الكثيرين إلى الحل الجراحي للتخلص منها. ويشدد جراحو التجميل على وجوب توخي الحذر قبل اللجوء إلى الحلول الجراحية، خاصة بالنسبة لصغار السن، فعمليات تجميل الأنف يجب ألا تُجرى للذين تحت عمر الثامنة عشرة، كون عظام الوجه لديهم لا تزال في طور النمو، أما عمليات الصدر، فتتم لمن هم فوق الخامسة والعشرين من العمر، وعمليات شفط الدهون لمن هم فوق الثلاثين.