الإصلاحات الجديدة في سوق العمل التي حققها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدأت تؤتي ثمارها في المجال الاقتصادي والاجتماعي، مع الالتزام الكامل بضوابط الشريعة الإسلامية في المملكة. وباتت النساء السعوديات يقتحمن أسواق العمل ويشغلن وظائف لم يكن مجالها مفتوحا أمامهن فيما مضى، وأوجدن بذلك دينامية عمل جديدة في المملكة، والآن أصبح المزيد من السعوديين يتقبلون فكرة اشتغال النساء بمهن ذات صلة بالقانون والعقارات. ويذكر أن خادم الحرمين الشريفين سعى منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد عام 2005 بالدفع بمسيرة الإصلاح إلى الأمام، وتسارعت وتيرة الإصلاحات حيث تم منح النساء الحق في التصويت والترشح في الانتخابات البلدية, كما قام في شهر يناير الماضي بتعيين أول عناصر نسائية في مجلس الشورى، حيث تم تعيين 30 سيدة ضمن المجلس الاستشاري الذي يضم 150 عضوا. وعين الملك عبد الله بن عبد العزيز أول نائبة وزير في تاريخ المملكة، كما أوجد فرص عمل للنساء في مجالات أخرى غير تلك التقليدية التي اعتادت النساء العمل فيها مثل المجالات الأكاديمية والطبية والصحية. فالمرأة الآن تستطيع أن تعمل في متاجر المستلزمات النسائية وصالونات التجميل الخاصة بالنساء، وأمينات صندوق "كاشيرات" في المتاجر الكبرى ومديرات للجودة النوعية في المصانع.