ذكرت صحيفة "لوبون" الفرنسية أن ملكة بريطانيا  الملكة إليزابيث الثانية تواجه عاصفة من الانتقادات الحادة بسبب زيادتها الميزانية المخصصة للعائلة المالكة.  وقالت الصحيفة إن الزيادة  مقدارها   16%  على الميزانية المخصصة ليصل المبلغ في النهاية  43 مليون جنيه إسترليني سنويا  وهو مبلغ مخصص لنفقات المملكة من صيانة للمباني والجولات الخارجية وحفلات الاستقبال الرسمية لقادة العالم. وأضافت الصحيفة أن البريطانيين أصيبوا بالصدمة عندما طلبت الملكة زيادة نفقاتها على  الرغم مما تمر به البلاد خاصة وأوروبا عامة من أزمة اقتصادية تتطلب تنفيذ إجراءات تقشفية في كل أوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة تعرضت لانتقادات شديدة من جانب المعارضة البريطانية واتهموها بأنها تجلس مع باقي أفراد عائلتها في قصورها المحصنة بعيدة عن هموم ومشاكل الشعب بل تزيدها وتعمقها وهي تريد المزيد من الرفاهية وشعبها  يعاني من أزمة. واستعرضت الصحيفة  بعض الأزمات التي ضربت بريطانيا مثل وجود أكثر من 150 مطعم أغلقت أبوابها وهجر الكثيرين  المساكن الفاخرة في لندن بسبب ارتفاع أسعارها وعدم زيادة المرتبات كما تم تسريح عشرة ألف عامل من 700 مصنع  بسبب الأزمة المالية.