الرياض ـ وكالات
أوضح ذلك الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني في السعودية في رده على أسئلة الصحافيين عقب تدشينه فعاليات المؤتمر والمعرض الـ 15 للأمن الصناعي في الرياض البارحة الأولى، حيث أبان أن العنصر النسائي لهن تدريبات مستمرة عبر دوائر مغلقة، إذ تم تدريب أعداد كبيرة منهن، لافتا إلى إدارة الدفاع المدني ليس لديها حتى الآن تعيينات للعنصر النسائي وهذا الشيء تحت الدراسة. وفي سؤال حول تعويضات ضحايا حادثة ناقلة الرياض أجاب التويجري: ''شكلت لجنة لاتخاذ القرار، وبعد الانتهاء من التقديرات سيتم الرفع إلى الجهات المختصة أو إلى ولاة الأمر لإقرار ما يلزم، ولا يمكن ذكر قيمة حصر الأضرار، نظرًا لعدم وجود رقم معروف لدي''. وعن مخاطر الأودية أوضح مدير عام الدفاع المدني: هناك توجيه من قبل وزير الداخلية تم على إثره تشكيل لجان برئاسة أمراء المناطق، حيث قامت هذه اللجان بعمل ''مسح شامل'' لجميع المدن والمحافظات والهجر أيضًا. وزاد: هناك الآلاف من الأودية، منها كبيرة تشكل خطورة داخل المدن وخارجها، كما أن هناك 13 واديا كلها تتجه إلى العاصمة الرياض، لافتا إلى أن هناك مشاريع كبيرة تنفذ الآن، إضافة إلى إقامة مشاريع مستقبلية لحماية المدن والهجر من أخطار السيول. وعن إمكانية إخماد الحرائق في المباني الشاهقة، أوضح التويجري: كل الأبراج مزودة بوسائل السلامة، وهذا نظام عالمي، مبينا أن رجال إطفاء الدفاع المدني لديهم مساحة تصل إلى الدور الـ 13، أما ما يزيد على ذلك فالتدخل ضعيف، إذا لم يكن هناك حماية داخلية من داخل البرج، وهذا موجود في جميع الأبراج العالية في داخل المملكة. وأشار إلى أن هناك متطلبات للطيران فوق الأبراج العالية، وقال لا يوجد أي مكان في العالم بمأمن من الحرائق، مستشهدا في ذلك بالحريق الذي نشب في البيت الأبيض خلال الأعوام الماضية، إذ اشتعلت السنة النيران بجدرانه وفي داخله 200 شخص، ولا سيما أنه يعد أكبر مؤسسة تضم أكبر قائد على مستوى العالم، وهو ما يعني أن توفر وسائل السلامة لا يمنع وجود الحوادث، مستدركا أن هناك دراسة تؤكد على أن اشتراطات السلامة تقلص نسبة الحوادث إلى 35 في المائة.