سجن النساء في الرياض

احتفت الإدارة العامّة لسجن النساء في الرياض، بـ51 نزيلة من حافظات للقرآن الكريم وخريجات الدورات التدريبية، صباح الأربعاء 25 أيار/مايو 2016، بحضور عدد من مديرات الإدارات ورئيسات الأقسام من منسوبات وزارة التعليم، ورابطة العالم الإسلامي، ولجنة تراحم، ومدارس محو الأمية.

وتنوعت فعاليات الاحتفال بالنزيلات بين فقرات إنشادية ومشاهد مسرحية وعظية وأنشطه ترفيهية وبرامج للجاليات الإسلامية، ومعرض خاص بمنتجات النزيلات اليدوية والحرفية.

وهنّأت مديرة الإدارة العامّة للإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون، نوف بنت محمد العتيبي، حافظات القرآن الكريم والبالغ عددهن 41 حافظة، وخريجات الدورات التدريبة في الحاسب الآلي والمهارات اليدوية البالغ عددهن 10 خريجات. مؤكدة أن السجون تعمل على تطوير البرامج التأهيلية والنفسية والإصلاحية للنزيلات، والعمل الجادّ على قياس أثرها عليهن، لتسهم بشكل فاعل في عودتهن بعد قضاء محكومياتهن ودمجهن في مجتمعهن كنساء صالحات.

وأضافت: "استلهمت الإدارة العامّة للإشراف النسوي في المديرية العامّة للسجون -ممثلة في إدارات التوجيه الفكري والمعنوي بسجون النساء بالمملكة- أهمية تأهيل النزيلات واستثمار قدراتهن المختلفة في تدريبهن على مختلف المهارات، مع تقوية الوازع الديني لديهن الذي يعزز ثقتهن بأنفسهن ويدخل الطمأنينة لقلوبهن، وتطوير المهارات الشخصية والحرفية لديهن، ليخرجن برؤية جديدة للحياة والمستقبل قادرات على مساعدة أنفسهن وتقديم خدمات ومنتجات تلبي احتياجات المجتمع".

وأشارت العتيبي إلى أن سجون النساء في المملكة، تضع في أولوياتها العناية بإنسانية النزيلات وإكرامهن، وتهيئة المكان والأجواء المناسبة للتخطى النزيلة مرحلة العقوبة، وتصل إلى مرحلة الثقة بالذات، والقدرة على مواجهة المجتمع من جديد.

وأوضحت مديرة إدارة سجن النساء بالرياض أمل أبوعراج، أن عددًا من النزيلات الوافدات -نتيجة التعامل الحسن وتأثرهن بحلقات تحفيظ القرآن الكريم ومحاضرات الجاليات التوعوية- أشهرن إسلامهن من داخل سجن النساء.