"نورا" من مواطنة روسيَّة شقراء إلى أخطر قناصة "داعشية"

 أعلن مصدر أمني عراقي رفيع، إن وحدة من مكافحة الإرهاب توجهت إلى مدينة "الرمادي" التي تحرَّرت أخيراً من قبضة "داعش" للبحث عن القناصة الروسية نورا، إحدى أخطر القناصات في التنظيم، بعد معلومات أكدت هروبها من الفلوجة.

وكشف المصدر الأمني أن القناصة نورا الروسية أظهرت أنها تمتلك مهارات وقدرات عالية في حرب الشوارع، بعد أن تمكنت من قنص عشرات العناصر من القوات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب، وباتت من أهم المطلوبين للقوات العراقية بعد دخولها قضاء الفلوجة كونها تعد أخطر قناصة لتنظيم داعش في المدينة، كما أفادت صحيفة "عكاظ".

وكانت معلومات أمنية كشفت أن أجهزة تعقب ومتابعة للاتصالات العراقية تمكنت من رصد أحاديث عبر أجهزة اللاسلكي بين قائد في تنظيم "داعش" يدعى غانم الفلاحي والقناصة الروسية التي يطلق عليها لقب نورا الروسية، مطالباً إياها بمعالجة أهداف مختلفة بين مدنيين عراقيين فارين من المدينة، أو طلائع القوات العسكرية العراقية التي تقدمت إلى مبنى الإدارة المحلية في الفلوجة.

وتعد القناصة نورا الروسية، إحدى أهم المطلوبين للقوات العراقية التي أطلقت حملة للبحث عن الفتاة الروسية المسلمة، (28) عاماً، والتي عممت الاستخبارات العراقية بعض مواصفاتها بهدف البحث عنها واعتقالها أو قتلها.

ومن أبرز مواصفات القناصة الروسية نورا، وفقاً للتعميم العراقي، أنها شقراء، وطويلة، من أصل أذري، قدمت من سورية الى العراق، وهي مسؤولة عن قتل 21 عراقياً من عناصر الشرطة الاتحادية وفرقة مكافحة الإرهاب التي دخلت الفلوجة، وأنها من ضمن 13 قناصا، كانوا يمثلون "ساتر النار" الذي يعتمده داعش لصد أي تقدم محتمل للقوات العراقية، ومنع المدنيين من مغادرة المدينة، إلا أنها اختفت بعد دخول القوات العراقية إلى قضاء الفلوجة.