عثر رجال مباحث قسم بلطيم في كفر الشيخ على جثة سيدة مجهولة الهوية ذات ملامح مشوهة داخل منطقة مهجورة في قرية بلوش. 

وتبين من التحريات التي أجراها رئيس المباحث الجنائية آنذاك العقيد صلاح أبو ريه، أن السيدة تعرضت للاغتصاب وخنقها بإيشارب كانت ترتديه، وسرقة مصوغاتها الذهبية , وبالفعل، استطاعا رئيس المباحث القبض على المتهمين، وهم السائق "محمد. أ"، والتباع "رضا. ا"، واعترفا بتفاصيل الجريمة، حيث قالوا إنهم استدرجوا المجني عليها إلى منطقة مهجورة، لاغتصابها وسرقة مصوغاتها الذهبية. 

وتابع المتهمان، أنهما قاما بالمرور بالسيارة على رأس المجني عليها بعد خنقها، لإخفاء ملامحها، وأمر مدير النيابة بحسبهما بتهمة القتل العمد، بحسب ما ذكرته جريدة "الجمهورية" في عددها الصادر بتاريخ 28 يوليو 1992.