السفاحة ليوناردا جنجولي

لم تترك المرأة مجالا إلا زاحمت الرجل فيه، حتى في جرائم القتل وسفك الدماء بكل أشكال الوحشية، احتل قليل من النساء على مر التاريخ مكانة خاصة بعد أن خلعن ثوب الأنوثة والرقة، وسجلوا أسماءهم كسفاحات وقاتلات محترفات.

ويشهد التاريخ عددًا من النساء اللاتي وصفن بالسفاحات والقاتلات المتسلسلات، لما ارتكبن من جرائم شنيعة، وظلت جرائمهن شاهدة على مدى وحشيتهن وتفننهن في سفك الدماء، وفي التقرير نعرض أكثر 5 سيدات وحشية تسببن في قتل عشرات الأشخاص على مر التاريخ- وفق ما نشره موقع "thesun".

- - ميوكي إيشيكاوا
هي واحدة من أخطر السيدات اليابانيات التي تستحق لقب "شيطان القبيلة" عن جدارة إذ أنها خلال فترة الاضطرابات والأزمات الاقتصادية بعد الحرب، انتشرت حالات الفقر والجوع، فقررت ميوكي بالترتيب مع زوجها الطبيب قتل حوالي 100 طفل رضيع للهروب من إطعامهم ومسؤوليتهم، وقد رتبت السجلات والأوراق على هذا النحو، إلا إنه تم كشف عن تلك الجريمة غير الإنسانية بالمصادفة حينما وجدت الشرطة رفات 5 أطفال.

اقرأ أيضا:جمعية "تضامن" تكشف ارتكاب 46% من جرائم قتل النساء بأسلحة الخفيفة
 
- إيميليا داير
تُعد الممرضة إميليا واحدة من أكثر السيدات السفاحات في التاريخ، فكانت تشغل وظيفة مربية، أو راعية للأطفال التي كانت ترعى الأطفال الأيتام، وكانت مسؤولة وسببًا عن قتل ما يقرب من 400 طفل في إنجلترا خلال العصر الفيكتوري، وكان ذلك على مدى 20 عامًا، مقابل 10 جنيهات تأخذ الطفل حديث الولادة ولكن بدلًا من رعايته كانت تتخلص منه بكل وحشيه، وتقوم بقتلهم سريعًا. وتم الحكم عليها بالإعدام.
 
- ليوناردا جنجولي
عانت الإيطالية ليوناردا جنجولي من لعنة أمها التي تم اغتصابها من قبل مزارع، فترددت على كثير من السحرة والمشعوذين لمعرفة مصير أبناءها، فعلمت أن مصيرهم القتل، وكان لديها ثلاث بنات وولد اسمه جوزيف وهو المحبب إلى قلبها، وعند اندلاع الحرب أشاعت الأخبار عن نية موسيليني لاستدعاء الشباب للمشاركة في الحرب، قررت أن تقدم قرابين من البشر لحماية أبناءها، فقامت باستدراج بعض السيدات وقتلهن في منزلها. وحكمت المحكمة عليها بـ 33 عامًا.
 
- ماري آن
 
ولدت عام 1832 في مقاطعة موريسلي في إنجلترا لعائلة فقيرة، واستخدمت سم الزرنيخ لقتل أزواجها الثلاثه وأبنائها العشرة ووالدتها وعشيقها والمقربين منها، لتموت لاحقاً شنقاً عام 1873.
 
- كاترين نايت
على غير ما هو شائع، كانت كاترين تعمل جزارة في أستراليا وورثت تلك المهنة عن أبيها، وتعتبر جرائمها الأكثر وحشية، إذ إنها قامت بقتل عشيقين لها وسلخ جلد واحدٍ منهما ووضعته كزينة في منزلها. وبسبب وحشيتها، حكم عليها بالسجن المؤبد لتكون أول أسترالية تمضي حياتها في السجن من دون أن يعفو القضاء عنها.

قد يهمك أيضا:التشريح أثبت أن الفلسطينيات المقتولات بذريعة شرف العائلة عذراوات

الرئيس الفلسطيني يصدر قراراً بإلغاء العذر المخفف في قضايا قتل النساء