بيروت ـ رياض شومان
أثار مقتل المواطنة اللبنانية الشابة وديعة حسن بيضاوي (21 سنة) استياءً واسعاً، إثر إصابتها برصاصة طائشة ليل الجمعة - السبت فيما كانت على شرفة منزلها في حي "حمام الورد" داخل مدينة صيدا القديمة، تشاهد وقائع زفاف اطلقت فيه النار من اسلحة رشاشة بغزارة من دون حسيب او رقيب. علماً ان الضحية أم لطفلين وحامل في الشهرالسادس. وأوقفت الأجهزة الأمنية 6 لبنانيين وفلسطيني بتهمة إطلاق النار في الزفاف. وأجمعت النائبة بهية الحريري والأمين العام لـ"لتنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد والمسؤول السياسي لـ"الجماعة الاسلامية" بسام حمود، على ادانة الحادث، والدعوة الى توقيف مطلقي النار ومحاسبتهم ومنع تفشي اطلاق النار في كل المناسبات، خصوصاً أن العادة درجت ان يصار الى اطلاق النار في مناسبات الافراح والاحزان، واحيانا عند الافراج عن موقوفين أو معتقلين. وأصدرت شعبة العلاقات العامـة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بلاغاً بيّنت فيه أنه وبنتيجةً التحريات والاستقصاءات، أوقفت عناصر فصيلة صيدا في وحدة الدرك الإقليمي بالتنسيق مع شعبة المعلومات في 5/4/2014 ستة أشخاص قاموا بإطلاق النار خلال الحفل وهم اللبنانيون: م. د. (مواليد عام 1982)،أ. د. (مواليد عام 1987)، م. س. (مواليد عام 1986)، م. س. (مواليد عام 1993)، ح. و. (مواليد عام 1982)، والفلسطيني م. ع. (مواليد عام 1984). وتسلّمت من مخابرات الجيش في الجنوب ثلاثة أشخاص شاركوا في إطلاق النار، وهم: اللبنانيان أ. ب. (مواليد عام 1996) وم. م. (مواليد عام 1994)، والفلسطيني م. ح. (مواليد عام 1988). وضبطت عناصر الفصيلة مسدساً حربياً وبندقيتين "بومب أكشن" إضافة إلى المقذوف الذي أصاب المغدورة، وأربعة مظاريف أخرى فارغة. ونتيجةً للتحقيقات، تبيّن أن الموقوفين: الفلسطيني م. ع. و اللبناني ح. و. لا علاقة لهما بإطلاق النار، فخلي سبيلهما وأوقف الآخرون، والتحقيقات مستمرة بإشراف القضاء المختص.