وجدت دراسة جديدة أن التسوّق لا يخفّف من الإجهاد النفسي فحسب، بل هو في الواقع يساعدهم على كبح التعرّض إلى هذا الإجهاد المحتمل قبل حصوله. وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي، أن الباحثين في جامعة "نورث وسترن" وجدوا أن المستهلكين يميلون، بعد مواجهة حادث مثير للإجهاد النفسي يؤثر في نظرتهم لأنفسهم، إلى زيادة استهلاكهم عمومًا من أجل إلهاء أنفسهم ونسيان كل ما حدث.  وأظهر البحث أن الأشخاص يستخدمون المنتجات من أجل التعامل على نحو فعّال مع التحديات المتعلّقة بنظرتهم لأنفسهم. ووجد العلماء أن المتسوقين ينفقون الأموال على مشتريات جديدة من أجل حماية أنفسهم ضد تحديات محتملة، فيتسوّقون عندما يعرفون أنهم مقبلون على وضع مجهد نفسيًا، إلا أنهم يكونون انتقائيين للمنتجات الخاصّة بالوضع السلبي المحتمل، فمثلًا قد يشتري متسوّق بدلة قبل حضور اجتماع عمل مهم .