وُضعت امرأة كندية حامل، بعد أن تعرضت إلى موت دماغي، تحت أجهزة الإنعاش للحفاظ على حياة جنينها. وقال زوجها إن زوجته وضعت السبت وتركت له "ابنا جميلا ومدهشا وهو في صحة جيدة"، قبل أن يتم رفع أجهزة الإنعاش عنها ليعلن عن وفاتها بشكل نهائي. توفيت امرأة كندية حامل كان أعلن في ديسمبر كانون الأول الماضي أنها في حالة موت دماغي وأبقيت على أجهزة الإنعاش لإنقاذ حياة جنينها، بناء على طلب من زوجها، حتى تلد. وأنجبت المرأة واسمها روبن بنسون (32 عاما) طفلها قبل أن تموت. وكان قد مضى على حمل المرأة 22 أسبوعا فقط عندما سقطت مغشيا عليها بسبب نزيف في المخ، وأعلن أنها في حالة موت دماغي. وقال زوجها ديلان بنسون على مدونته الشخصية يوم الاثنين "ولد ابني الجميل والمدهش ايفر كوهن بنسون مساء يوم السبت. ايفر بصحة جيدة وهو ألطف وأروع شخص قابلته في حياتي." لكن مع ميلاد طفله ايفر كان لازما على بنسون أن يقول كلمة وداع لزوجته التي شاركته حياته لسبعة أشهر فقط فقال "افتقد روبن لدرجة لا يمكن للكلمات أن تصفها. لا يمكن إلا أعجب كثيرا بقوة صلابتها وانأ محظوظ لأني عرفتها ..ستعيش إلى الأبد في روح ايفر وقلبي." ورحلت هذه المرأة بشكل نهائي عندما رفعت عنها أجهزة الإنعاش، ليعلن عن وفاتها. وذكرت صحيفة "فانكوفر صن" أن الصبي ايفر الذي ولد بعد 28 أسبوعا من الحمل يزن رطلين. وشغلت هذه القضية الرأي في جميع أنحاء كندا وخارجها وحظيت الأسرة بتعاطف كبير، حيث تلقت تبرعات عبر موقع الكتروني زادت على 150 ألف دولار كندي (135800 ألف دولار أمريكي).