كشفت النتائج التى قام بها فريق من الأطباء فى كلية طب جامعة بواتيه الفرنسية ومركز المراقبة الإقليمية للصحة فى مدينة الزاس الفرنسية، بمناسبة اليوم الوطنى للوقاية من الانتحار أن هناك 21% من الفتيات اللاتى يبلغن الخامسة عشرة من عمرهن و9% من الأولاد حاولوا الانتحار. وكان الأطباء قد قاموا بطرح الأسئلة لحوالى ألف و817 شابة فى 170 مؤسسة تعليمية فى مناطق متفرقة للإجابة عن 88 سؤالا وكانت الإجابة أن 9ر20% حاولن الانتحار مقابل 8ر8% بالنسبة للأولاد مما كشف عن أن مستوى الإقبال على الانتحار كان أعلى من 20% وبالمقارنة لما كان الوضع فى 1993 فإن النسبة كانت 9% و6ر14% فى 1999 وبالنسبة للأولاد فقد كانت النسبة 4% فى 1993 و5ر7% فى 1999 و8ر8% فى 2012. وقد بلغ عدد الوفيات نتيجة الانتحار فى 2011 10 آلاف و524 حالة منهم 508 حالة أقل من 24 عاما، مما يعنى من الفتيات الشابات يفضلن الموت عند الخامسة عشرة من عمرهن. ويرجع السبب وراء هذه الظاهرة إلى القلق والكرب والضيق النفسى الذى يعانى منه الأهالى وينعكس على الأبناء بالإضافة إلى أوضاع المجتمع الذى يعيشون فيه من الضغوط النفسية التى تلجأهن إلى الانتحار.