لم سعت سيدة خليجية إلى إثبات شكوكها بوجود علاقة بين زوجها وأخريات، فكانت المُحصّلة أن تورطت في قضية إزعاج سيُنطق بالحكم فيها أواخر شهر فبراير الجاري.  فقد أقدمت الزوجة على شراء خط هاتفي جديد، وبدأت بالاتصال بزوجها لفترة بصوت مختلف مخبرةً إياه بمدى إعجابها به، رافضةً إجابة طلباته بأن يلتقيها، ليكتشف الزوج الحقيقة في نهاية الأمر ويرفع ضدَّها قضية إزعاج بعدما أبلغ الشرطة رافضاً التنازل. وفي أولى جلسات المحاكمة أمس الخميس، طلب الدفاع من المحكمة تبرئة موكلته من التهمة المنسوبة إليها بالإزعاج، قائلاً إن كلامها تمحور حول الإعجاب والحب، وهو كلام جميل لا يمكن أن يندرج تحت بند الإزعاج وأن الإنسان لا ينزعج من أي كلام فيه إطراء وإعجاب. من جانبها، قررت المحكمة بعد استماعها للدفاع حجز القضية إلى جلسة يوم 27 فبراير الحالي للنطق بالحكم.