أثار بنطال (سروال) ضد الاغتصاب عرضته فتاتان أميركيتان في موقع لدعم المخترعين، جدلاً في أوساط وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية ٬ رغم أن المشروع حظي بدعم مالي من نحو 1700 شخص عبر الإنترنت. وخلال مقطع مرئي بث عبر الإنترنت قالت روث ويوفا: "إن هذا المنتج لن يوقف الاغتصاب ٬ وإنما هو محاولة لرفع مستوى الوعي ٬ أما القضاء على الاغتصاب فيمكن فقط من خلال محاسبة المغتصبين" ورغم أنهما يؤكدان في رسالتهما الإعلانية أن الاغتصاب مسؤولية المغتصب ٬ إلا أن المرأة ستكون أكثر أمناً إذا ارتدت٬ الذي يجعل من المستحيل اغتصاب المرأة سواءً بالقوة أو بالتحرش ٬ أو حتى في «AR Wear» البنطال الذي أسمياه الظروف الذي لا تستطيع فيها الضحية المقاومة ٬ مثل أن تكون نائمة أو كانت مخدرة أو فاقدة للوعي بسبب السكر. وبحسب الإعلان فإن المشروع يطمح لتوفير مجموعة متنوعة من المنتج تناسب الرياضة والحياة اليومية واللباس الرسمي، إضافة إلى جعله مريحاً أثناء اللبس. ويتميز البنطال بحسب الإعلان باستحالة قصه أو تمزيقه حتى بآلة حادة ٬ كما أن أعلى البنطال لا يمكن فكه إلا بإسقاط نهايتين بلاستكيتين بشكل محدد مسبقاً ٬ ولا مجال للصدفة إذ أن هناك 139 احتمالاً حتى تتطابق النهايتان بالشكل المطلوب. وتسعى روث ويوفا للحصول على 50 ألف دولار للبدء في الإنتاج التجاري ٬ غير أنهما لم يتمكنا إلا من الحصول على 35 ألف دولار ٬ ويجب أن يحصلا على بقية المبلغ خلال أسبوعين فقط. وأثارت فكرة البنطال استياء عدد من وسائل الإعلام والمجموعات النسائية في الولايات المتحدة وبريطانيا. وبحسب وسائل إعلام مختلفة فإن فكرة البنطال لن توقف التحرش أو الاغتصاب إطلاقاً كما أنها لن تقلل منه ٬ طالما أن العقوبات المرصودة غير رادعة ٬ كما أن شكل البنطال يبدو مختلفاً ٬ ما قد يسبب حرجاً لمن ترتديه