حذرت دراسة طبية من أن معاناة الفتيات في سن صغيرة من البدانة يعرضهن لبلوغ مرحلة البلوغ مبكرا بالإضافة إلى زيادة مخاطر إصابتهن بسرطان الثدى في مراحل متقدمة من أعمارهم. فقد وجد الباحثون خلال الفترة من عام 2004 وحتى 2011 تزايد فرص إصابة الفتيات الأمريكيات صغيرات السن في الإصابة بمرض سرطان الثدى في سن التاسعة خاصة بين اللاتى يعانين من البدانة والبدانة المفرطة. تعد التقديرات المسجلة الأعلى من نوعها عما تم تسجيله خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضى. وتضيف النتائج المتوصل إليها في هذه الدراسة إلى المزيد من الأدلة على أن الأطفال الأمريكيين المشيرة إلى العلاقة بين البدانة والوصول إلى سن البلوغ مبكرا بين الفتيات بالمقارنة بما تم تسجيله في العقود السابقة. وقد وجدت الدراسات أن الفتيات اللاتي تنضج في وقت مبكر هم أكثر عرضة للتأثر بأصدقاء كبار السن، وبدء ممارسة الجنس عاجلا والحصول على مزيد من المشاكل مع تدني احترام الذات والاكتئاب، لمجرد أن النامية بسرعة أكبر جسديا لا يعني أنك تستحق عاطفيا أو اجتماعيا.