توجهت الزوجة "حنان"، إلى محكمة الأسرة في السادس من أكتوبر، لإقامة دعوى إسقاط حضانة ضد زوجها، وأكدت خلال دعوتها أن "طليقها"، حاول إجبارها على التناول عن حضانة الابن، مشيرة إلى أن طليقها حاول مرارًا خطف الطفل الصغير أثناء زيارته له الأسبوعية، فتوجهت لمحكمة الأسرة وأقامت أكثر من 14 دعوى حتى تحصل على حقوق الطفل دون أي فائدة، وذلك بسبب وجود شهود زور يقدمون معلومات مغلوطة.

وسردت حنان، قصة طلاقها الغريبة أمام دعوتها الأخيرة أمام محكمة الأسرة في أكتوبر، حيث أوضحت أن صديقتها المقربة مرت بحالة طلاق قاسية، وكانت تمر بظروف سيئة، فقررت فتح بيتها لها خلال تلك الفترة حتى ردت لها الجميل بخطف الزوج وتدمير بيتها أيضًا، مضيفة أن قصة زواجهما مر عليها 4 أعوام، أسفرت عن حياة سعيدة ومستقرة وأنجبت طفلها الوحيد، حتى بدأت الحياة المستقر تتبدل منذ دخول صديقتها المقربة المنزل، لتُدمره وتنهي فترة تواجدها داخله بالطلاق.

وفوجئت الزوجة في يوم بممارسة زوجها علاقة غير شرعية مع صديقتها في شقتها، أثناء زيارتها لوالدتها، الأمر الذي تطور فيما بعد للجوء للخُلع، فقام الزوج بطردها من البيت هي والطفل لتجد حنان نفسها في الشارع، حتى تم الطلاق واستقرت في منزل والدتها وتزوجت صديقتها بزوجها.