القاهرة - العرب اليوم
تحولت دعاوى الخلع خلال الآونة الأخيرة إلى ورقة رابحة فى يد الزوجات للتخلص من أزواجهن بشكل بات يهدد استقرار الأسرة الدمياطية بشكل كبير إذ سرعان ما ينصح المحامون الزوجات اللاتي تعانين من مشاكل مع زوجاتهن بسرعة وضرورة إقامة دعوى خلع لسرعة الفصل فيها والقضاء بخلعها من زوجها بتطليقها بسرعة البرق، والله سبحانه وتعالى أنزل سورة كاملة فى القرآن الكريم سميت بسورة الطلاق وأحله المولى عز وجل إذا استحالت الحياة الزوجية بين الزوجين وأسماه "أبغض الحلال".
وجلست ميرنا .ق.غ 22عامًا ,تبكي أمام مكتب تسوية المنازعات في محكمة الأسرة في مدنية رأس البر في محافظة دمياط، إذ أقامت دعوى خلع تحمل رقم 234 لسنة 2018 ضد زوجها سامي ك.غ.ف 27 عامًا وادعائها استحالة العشرة بينهم وخشيتها أن لا تقيم حدود الله بعد أن اعتادت زوجها على حد وصفها بهجرها وحرمانها من حقوقها الشرعية طوال شهر مدة زواجهما بسبب معاناته من خلل طبى جعله مصابًا بعجز وفق تقارير طبية تقدمت بها.
وقدمت الزوجة خلال جلسات تسوية النزاع شهودا وأدلةأكدت فيها تضررها ورغبتها فى افتداء نفسها بعد أن عرضت رد مقدم الصداق لزوجها وانها مازالت بكرًا ,وقدمت الزوجة لمحكمة الأسرة صورة من عقد زواجهما الشرعي وصورة من شهادة طبيبة تؤكد أن الزوجة مازالت عذراء وقالت الزوجة لمحكمة الأسرة "تزوجت من شاب تعرفت عليه في حفلة زفاف ولم اعرف حقيقة مرضه وكان يتهرب من التقرب لي أو لمسي اثناء الخطوبة فقلت في حينها خجل.
وتدخلت في سياق الحديث والدة الزوجة قائلة : "قررت الذهاب لابنتي والتحدث معها لأجد حماتها أمامي تتشاجر معنا أخذت ابنتي معي وانتظرت أن يأتي زوجها لمنزل والدها ليتحدث معنا أو يخضع لعلاج لكن الزوج تجاهل وقررنا اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن ذهبت لطبيبة وخضعت ابنتي للكشف الطبي واكتشفت أنها مازالت عذراء.