أوتاوا - العرب اليوم
عاشت ويني هارلو طفولة قاسية وغير سهلة منذ إصابتها في مرض البهاق Vitiligo في سن الرابعة ما دفعها إلى تحديه في كبرها وقلب موازين الجمال في عالم الأزياء، وُيعرف مرض البهاق على أنه مرض جلدي غير قابل للشفاء، ويسبب ظهور بقع عديمة اللون على الجسم، وقد عانت هارلو خلال مرحلة الدراسة من سخرية زملائها الذي كانوا يطلقون عليها أسماء قاسية مثل "البقرة" و"الحمار الوحشي"، وكانت الأوصاف قاسية لدرجة أنها اضطرت إلى ترك المدرسة وأُجبرت على الدراسة في المنزل.
وفي العام 2016 أصبحت هارلو وجهًا دعائيًا لعلامة الأزياء "ديسيجوال" (Desigual) ويتابعها على حسابها الشخصي على "انستغرام" أكثر من مليون متابع، واستطاعت عارضة الأزياء الكندية البالغة من العمر 21 عامًا جلب الأنظار نحوها في كل العروض التي تقدمها ودائمًا ما تثير الجدل حولها بسبب مرضها، وقالت هارلو "إنها تعلمت أن تحب نفسها بغض النظر عما كان يقال عنها وما كانت تشعر به حين اعتُبرت فتاة منبوذة اجتماعيًا"، وأضافت أن حبها لنفسها أعطاها الشجاعة للوقوف أمام أي شخص وأي عقبة في حياتها خاصة بعدما لاحقتها الأوصاف القاسية منذ طفولتها.