القاهرة - العرب اليوم
حاولت "زينات. م" رسم السعادة على وجهها أثناء "خروجة المصالحة" التي رتبها زوجها "أحمد. ع" داخل مركبة في النيل لإنهاء خلافاتهما، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما احتدم النقاش بينهما، "رماني من المركبة، ولولا الركاب اللي طلعوني كنت هغرق".
وذكر موقع مصراوي أن زينات "33 سنة" وقفت مطالبة بخلع "أحمد" "38 سنة" أمام محكمة الأسرة في زنانيري، وإنهاء زواجهما الذي استمر 3 سنوات، قائلة "رماني في النيل، وهرب ومعرفش طريقه من وقتها".
وتقدم "أحمد" قبل 4 سنوات، صاحب عربة مأكولات متحركة لخطبة زينات، لم تكن الشابة تعرفه، فقط "كان صديقا للأسرة والشخص الوحيد الذي تقدم لخطبتي"، وافقت وسرعان ما زفت إليه بعد عام واحد من الخطبة.
وتقول الزوجة، في الأشهر الأولى كان يعمل على إسعادي، "هو مش متعلم بس بيفهم في الأصول، لكنه كان مزاجياً، ويفقد أعصابه أحيانًا ويتحول لرجل آخر وسرعان ما يعود إلى صوابه".
وبدأت المشاكل بين الزوجين بعد إنجابها "جمال" (سنتين)، "بدأ يتخانق معي على أتفه الأسباب، ويفتعل المشاكل بسبب ضيق الحال وقلة الفلوس، وبدأ يهمل في شغله ويقعد في البيت لفترات طويلة ما لفت انتباه أهلي وأهله".
وتدخل والد الزوج، عاتب ابنه على إهماله وساعده وترك له مكانه في العمل حتى يكون للابن مصدرا للرزق، تقول زينات: بعدها استقرت ظروفنا حتى اكتشفت أن زوجي يتعاطى البرشام، وعندما عاتبته رد "ملكيش دعوة هو أنا مش بصرف عليكي".
ولم يعجب الرد الزوجة، فتركت المنزل "روحت بيت أهلي، ووالدي تكلم معه وتعهد زوجي بالتوقف عن تعاطي البرشام وطالبتني أمي بالصبر، وطلب زوجي الخروج معي لمصالحتي، وخرجني عشان يفسحني بمركبة في النيل لكنه تشاجر معي ورماني منها، عشان يخلص مني، وقال لي إنتي سبب اللي أنا فيه ربنا يخدك".
وقالتها الزوجة "صاحب المركب والركاب أنقذوني"، وأضافت "بعدها توجهت لأقرب قسم شرطة لتحرير محضر ضده، لكن والدي رفض وطلب الطلاق ولم يوافق زوجي وفر هاربا، وحتى اليوم لا أعرف عنه شيئا"، ولم تجد الزوجة حلًّا بعدها سوى اللجوء إلى محاكم الأسرة لرفع دعوى خلع حملت رقم 262 لسنة 2018.