سجن "الحاجة سعدية" في السعودية

سادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قضية "الحاجة سعدية"، التي تحول حلمها بزيارة بيت النبي لأداء مناسك العمرة بعد حصولها على تأشيرة من عمرة من ضمن تأشيرات أخرى منحها إياها شيخ سعودي بعد شفاء نجله، إلى كابوس، عقب القبض عليها داخل أراضي السعودية، لتدرك أنها وقعت ضحية لعملية بعدما تعرّفت على مغترب مصري يدعى “عبد الله” وادعى أنه وسيط الشيخ السعودي الذي منحها تأشيرة العمرة، ليسلمها حقيبة مجهولة تودي بها إلى السجن.

واستغاث أهالي قرية السيدة المسنة كفر صقر بمحافظة الدقهلية، على مواقع التواصل الاجتماعي للإفراج عنها، وتداول النشطاء مقطع فيديو لابنتها وهي تناشد السلطات في المملكة العربية السعودية لمساعدة والدتها للتخلص من أزمتها، فيما كشفت الإعلامية منى عراقي، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تضامنها مع القضية فقالت "من داخل نيابة طلخا بنتابع قصه الحاجة اللي اتمسكت بمخدرات وهي رابحه العمرة، تم التواصل مع هدي بنت الحاجة سعديه لكشف حقيقة الترامادول الممسوك مع الحاجة اثناء دخولها السعودية وهي رابحه تعمل عمره.. إنا وفريقي هانشتغل على القصة لحد ما نكشف الحقيقة".

وتفاعل العديد من رواد "السوشيال ميديا" مع قضية “الست سعدية”، وقال محمود جاد سليم "بناشد أهل الست سعدية إن أنا في السعودية.. هشوف محامي في مدينة جدة"، وآخر أعلن عن تضامنه معها عن طريق منى عراقي وسجل اسمه بـ"فاعل خير".